مصباح الاحدب: متأكد ان المتظاهرين لم يطلقوا الرصاص والرصاص كان ينطلق من الابنية المجاورة باتجاهنا

عقد النائب السابق مصباح الاحدب مؤتمرا صحافيا في دارته بطرابلس، وزع خلاله فيديو للاشكال الذي حصل معه في ساحة النور بطرابلس، لافتا إلى أنه “يظهر ان هناك من قام بإبطلاق النار عليه ما أدى إلى اصابة مرافقه معن عبدالقادر برصاصة في اذنه استدعت نقله الى المستشفى”، داعيا “القوى الأمنية إلى اجراء تحقيق سريع وكشف من أطلق النار عليه”، مشيرا إلى أنه سلم إلى “الجيش اللبناني 2 من مرافقيه قاموا بالرد على إطلاق النار”.

وقال: “ان اهلي في طرابلس يعلمون انني ومنذ عشر سنوات حتى الآن لم اترك الساحة لا سيما بعد خوض هذه المدينة اكثر من 21 جولة عنف كنت فيها اقف ضد السياسيين الذين وزعوا سلاحا على المقاتلين حينها، وما حدث اليوم هو انني وصلت الى ساحة النور وتصافحت مع المعتصمين الى ان وصلت الى المنصة وكان هناك ترحيب من قبل الناس بقدومي وإذا ببعض الشبان انتفضوا ضد وجود اي سياسي وطلبوا منا ان ننسحب وفعلا انسحبنا، وفجأة صدر صوت الرصاص واصيب احد شبابنا برصاصة في اذنه واسمه معن عبد القادر وتم نقله الى المستشفى وبفضل رحمة الله اصابت الرصاصة اذنه ولم تصب راسه، وإنني اضع هذا الامر برسم الاجهزة الامنية”.

اضاف: “انا متأكد ان المتظاهرين لم يطلقوا الرصاص فهم لم يكونوا مسلحين، وان احد مراسلي التلفزيون صرح ان الرصاص كان ينطلق من الابنية المجاورة باتجاهنا، والدولة تعلم من يحمل السلاح ويملك التراخيص وتعلم من يتم زجه في هذه التظاهرة من اجل حرفها عن اهدافها”.

وتابع: “اعلن من هنا اننا باقون في طرابلس ونحن اهل طرابلس ونحن مستمرون بالدفاع عن حقوقنا ولن نقبل بأن تذهب الامور باتجاه اخر من اجل عقد تسويات جديدة تعيد انتاج هذه السلطة الموجودة”.

واردف: “لقد قال الوزير حبران باسيل انه لا يعتبر العهد مستهدفا، واقول له اليوم نعم انتم مستهدفون ونحن لا يمكن ان نرمي بالمسؤولية على الحكومة فقط مع العلم انها مسؤولة ولكن لا تتحمل المسؤولية وحدها، واتمنى من الرئيس سعد الحريري ان يعلن استقالته فهو مسؤول ولكن المسؤولية الكبرى تقع على العهد الذي أخذ حصة الأسد من الحكم ووضع يده على الحصة الاكبر في مجلس الوزراء، كما يملك الكتلة الاكبر في المجلس النيابي وله حصة كبيرة في مختلف مؤوسسات الدولة والاجهزة العسكرية. واليوم لن نقبل بأي تسوية تعيد انتاج السلطة نفسها، والحل يكون بتعيين حكومة انتقالية مع برنامج واضح لتحقيق مطالب الناس المحقة”.

وقال: “منذ مدة صرح الوزير السابق وئام وهاب ان مئات ملايين الدولارات توزع سنويا على السياسيين وطلب من القضاء اللبناني استدعاءه للاستماع اليه لكن للاسف لم يتم ذلك وهذا الفساد يجب ان يتم وضع حد له”.

واكد الاحدب “ان هناك بعض المجموعات التي يتم ارسالها لاحراق الممتلكات والصراخ تحت منزلي ونحن نسأل بأي دولة نعيش هل نجلب افرادا لمواجهة افراد أخرين؟ لم نلعب هكذا لعبه ولن نلعبها نحن نغار على البلد ونحن ام الصبي، وادعو اهلي في طرابلس والمتظاهرين المحقين بثورتهم ان ينتبهوا من المندسين ويتوحدوا حول مطالبهم”.

وختم الاحدب داعيا “الاجهزة الامنية الى حماية المتظاهرين وعدم السماح بدخول المندسين والمسلحين واليوم الاجهزة الامنية والدولة اللبنانية على المحك”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.