“انقلاب سياسي” جديد في ماليزيا على “مهاتير محمد”

أنهى حزب “بيرساتو” الحاكم في ماليزيا عضوية رئيس الوزراء السابق، مهاتير محمد، الذي أسس الحزب عام 2016.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب، تناقلته وسائل إعلام محلية، بينها موقع “مالاي ميل“.

وبحسب المصدر، فإن الخطوة التي شملت أيضا أربعة برلمانيين آخرين أعضاء في الحزب، ترجع إلى سعي مهاتير ورفاقه للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء محي الدين ياسين، في 18 أيار/ مايو الجاري.

وفقا لرسالة موقعة من السكرتير التنفيذي لـ”بيرساتو”، محمد سحيمي يحيى، الخميس، فقد تم اتخاذ القرار بموجب اللوائحه الداخلية، لانتقال مهاتير إلى صف المعارضة في الجلسة البرلمانية ضد الحكومة التي يقودها حزبه.

اقرأ أيضا: من هو رئيس وزراء ماليزيا الجديد وما هي تداعيات تعيينه؟

أما الآخرون الذين تلقوا إشعارات مماثلة، فهم نائب رئيس الحزب، نجل مهاتير، مخريز مهاتير، وأمير الدين حمزة، وصادق عبد الرحمن، وماسيلي مالك، وأربعتهم أعضاء في البرلمان، اتخذوا الخطوة ذاتها.

وكان مهاتير محمد قد تعهد بمحاولة نزع الثقة عن حكومة “ياسين”، لتحالفه مع حزب “أمنو”، الذي أطيح به عام 2018 بعد حكم استمر عقودا، على خلفية شبهات فساد.

وتمكن حزب “بيرساتو” بعد ذلك من تشكيل ائتلاف برلماني، أعاد مهاتير محمد إلى السلطة بعد 15 عاما من غيابه عنها. وكان الزعيم الماليزي قد قاد نهضة البلاد على مدار 22 عاما (1981- 2003).

وفي شباط/ فبراير، استقال مهاتير محمد من رئاسة الحكومة، فيما بدا أنها محاولة لتشكيل توليفة حكم جديدة، لكن ذلك أسفر عن غموض في المشهد السياسي، وانتهى بتكليف المؤسسة الملكية رئيس الحزب الذي أسسه مهاتير، ونائبه في رئاسة الوزراء، محي الدين ياسين، بتشكيل حكومة جديدة، ما اعتبر انقلابا سياسيا على الزعيم الماليزي.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.