رياضة

بالصور: المزيد من الخبرة مع مشاركةٍ ناجحة للبطل العُماني حمد الوهيبي في رالي باها الأردن

رالي باها الأردن

   أنهى البطل العُماني حمد الوهيبي مشاركته في رالي باها الأردن الدولي، أحدى جولات كأس العالم للباها مع ملاحته إيلكا مينور ضمن صفوف فريق “أر أكس سبورت” الذي يملكه ويقوم بإدارته المتسابق الإماراتي السابق راشد الكتبي، مع تحقيق المركز الرابع في فئته. وكان قد سبق لـ حمد الوهيبي المشاركة في فئة الأساتذة “ماسترز” في رالي حائل الدولي مطلع العام الحالي، وهو ما أشعل بداخله شرارة الشغف ودفعه لتعديل برنامج سباقاته ليشارك في موسمٍ كاملٍ من كأس العالم للباها، والتي تضمنت مشاركته في رالي الأردن مع مركبته ذاتها التي استخدمها في رالي حائل الدولي، ألا وهي بي أر بي “كان أم مافريك أر” في فئة “أس أس في”.

 

 ونظرًا لأن الرالي يمثل تحديًا جديدًا بالنسبة لـ حمد الوهيبي، فإن اليوم الأول لم يكن بمستوى التوقعات، مع تعرضه لحادثٍ لأنه ضغط أكثر من اللازم في أحدى المناطق، ما أدى إلى قفز السيارة، وهذا الأمر كلّفه وقتًا ثمينًا. لكن المؤشرات الإيجابية هي أنه، ورغم وجود كسر في القسم الأمامي من السيارة، تمكن حمد الوهيبي من القيادة لـ 180 كلم بوتيرةٍ عالية، وشدد على الدوام على ضرورة اكتساب الخبرة. مع الانتقال إلى اليوم الثاني، كانت وتيرة حمد أفضل، مع زيادة ثقته بالسيارة أثناء القيادة، إلا أن التضاريس والظروف في هذا الرالي أدت إلى خسارته لوقتٍ ثمين في أحدى المراحل بسبب بعض المشاكل الملاحية، ومن ثم التعرض لثقبٍ في الإطارات مرتين بسبب المسارات الضيقة التي تختلف عن تلك التي اعتاد عليه حمد في مسيرته المثقلة بالإنجازات في بطولة العالم للراليات. كلفه ذلك أكثر من 30 دقيقة من الوقت، ولكن رغم ذلك فإن حمد الوهيبي كان سعيدًا جدًا باجتياز النهاية، مؤكدًا أن ذلك كان هدفه الأساسي مع هدفه على اكتساب المزيد من الخبرة والثقة يومًا تلو الآخر مع السيارة، مشددًا مرةً أخرى على أن هدفه هو الوصول إلى المشاركة في النسخة المقبلة من رالي داكار التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.  و قال حمد الوهيبي بعد انتهاء الرالي “أنا هنا لأتعلم ولأكتسب الخبرة. هذه بطولة جديدة قررت المشاركة بها بعد التجربة الرائعة في رالي حائل الدولي”.  وأكمل “هذا الرالي ممتع وجميل جدًا. اليوم الأول كان جديدًا بالنسبة لي. كانت سرعتنا جيدة في المراحل الأولى، مع التمتع بأداء جيد فيأول 120 كلم، ولكن الخبرة أثرت بتأيتنا في مجال الملاحة”.  واضاف”منذ اليوم الأول فقدنا فرصة المنافسة في الصدارة، وأعتقد أن أن الدقائق التي أضعناها كلفتنا فرصة تحقيق نتيجة قوية والمنافسةعلى صدارة 
الترتيب الإجمالي لهذا الرالي. لكن رغم ذلك، أنا سعيد جدًا بهذه الفرصة، وأثق 
بإمكانية تحقيق نتائج أقوى في الراليات المقبلة مع اكتسابي لمزيدٍ من الخبرة ومع اجتياز خط النهاية في هذا الرالي”. 
 
وأنهى تصريحه بالقول:”الهدف هو المشاركة في رالي داكار. هذا هوهدفي، وهذا ما دفعني للمشاركة في كأس العالم. الخبرة التي اكتسبتها من رالي باها الأردن ستكون ضرورية وأساسية للمشاركة في رالي داكار في المملكة العربية السعودية بإذن الله”. 

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى