سعر الدولار الخميس 21 نيسان 2022.. هجرة 40% من الأطباء و30% من الأطفال مهددون بأمراض قاتلة
سعر الدولار اليوم في لبنان الخميس 21 نيسان 2022، أمام الليرة اللبنانية بالسوق السوداء غير الرسمية وفي المصارف اللبنانية.
تراوح سعر الدولار مساء اليوم الخميس في السوق السوداء بين 26300 ليرة للمبيع و 26350 ليرة للشراء.
تراوح سعر الدولار عصر اليوم الخميس في السوق السوداء بين 26000 ليرة للمبيع و 26050 ليرة للشراء.
سجل سعر الدولار بعد ظهر اليوم الخميس في السوق السوداء بين 25950 ليرة للمبيع و 26000 ليرة للشراء.
سجل سعر الدولار صباح اليوم الخميس في السوق السوداء بين 26000 ليرة للمبيع و 26050 ليرة للشراء.
لبنان: هجرة 40% من الأطباء إلى الخارج و30% من الأطفال مهددون بأمراض قاتلة
تراجع تطعيم الأطفال في لبنان بنسبة تفوق 30% ما يجعلهم عرضة لأمراض خطيرة في بلد يشهد انهياراً اقتصادياً أدى إلى هجرة العاملين الصحيين وشح الأدوية، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة الأربعاء.
وقالت يونيسيف في تقرير بعنوان “تفاقم الأزمة الصحّية للأطفال في لبنان” إن “الانخفاض الحاد في معدلات التطعيم الروتينية ترك الأطفال عرضة للأمراض المميتة المحتملة مثل الحصبة، وعدوى الدفتيريا، أي الخناق، والالتهاب الرئوي”.
وأشارت إلى أن “التطعيم الروتيني للأطفال انخفض بنسبة 31%، مع العلم أن معدلات التحصين كانت، في وقت سابق، منخفضة بالفعل وبشكل مثير للقلق، ونتج عن ذلك وجود عدد كبير من الأطفال غير المحصنين والمعرضين للأمراض وآثارها الخطيرة”.
وشددت المنظمة على ضرورة المحافظة على “سلسلة التبريد” للقاحات في بلد ارتفعت فيه أسعار الوقود، بشكل كبير ما يُشكل “تهديداً جديداً للخدمات الأساسية، مثل حسن تسليم اللقاحات”.
على وقع الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ صيف 2019 التي صنفها البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850، لم يبق قطاع بمنأى عن تداعيات الانهيار وبينها القطاع الصحي، والاستشفاء، والأدوية المستوردة في معظمها من الخارج.
وبات أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، كما فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار.
وقالت ممثلة يونيسف بالإنابة إيتي هيغينز: “لم يعد بإمكان كثير من العائلات الانتقال إلى المرافق الصحية للحصول على الرعاية الصحّية الأولية لأطفالها، ولم يعد الكثيرون قادرين على توفير الطعام والتغذية اللذين يحتاجها أطفالهم للبقاء على قيد الحياة”.
وأوردت المنظمة في تقريرها أن بين أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) 2021، ارتفع عدد الأطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول على رعاية صحية رغم حاجتهم “الماسة” إليها من 28 إلى 34%.
وأضافت يونيسيف أن التردي الاقتصادي أدى إلى “هجرة جماعية هائلة للعاملين الصحيين” وفاقمت “القيود المفروضة على استيراد الأدوية والمعدات الطبية” وزاد الأزمة الصحية سوءاً.
وأفاد التقرير بأن أكثر من 50% من العائلات لم تتمكن من الحصول على الأدوية التي تحتاجها، كما أبلغ 58 مستشفى عن نقص في الأدوية.
وغادر البلاد، بحسب التقرير، 40% من الأطباء و15% من ممرضات وحدات العناية المركزة الخاصة بالرضع، فضلاً عن 30% من القابلات.
Comments are closed.