المرشح جاك جندو: المغتربون يستأهلون منا أن نتمم كل ما هو مطلوب لإشراكهم في الانتخابات

أكد المرشح على لائحة “بيروت مدينتي” عن مقعد الأقليات في بيروت الأولى، جاك جندو، أن “الانتخابات النيابية آتية، وليس في إمكان أحد أن يعرقلها”. وشدد في بيان على عدم الشك في إمكان الخلاص، وإنقاذ لبنان من الدرك الذي وضع فيه، بمشروع إنقاذي ثلاثي الأبعاد، تتكامل فيه الحلول الاقتصادية مع خطوات الحوكمة والتحول الرقمي، ويستكمل المجهود بالإصلاح التشريعي من خلال قوانين تسهم في جذب المستثمرين”…

وأضاف: “حذار الأخذ في أكذوبة أن نتائج الانتخابات محسومة، بل إن الكلمة الفصل هي للشعب اللبناني الحر المتعطش إلى التغيير والتواق إلى الخلاص!”.

وتابع: “لذا فالمطلوب الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع، وليكن صوت الإنقاذ مدويا فيها… ولصنوت كلنا لخلاص لبنان!”.

وقال: “إيمانا منا بأهمية مشاركة المغتربين في العملية الانتخابية، على رغم كل الظروف البالغة التعقيد… لا بد من الانطلاق من مبدأ أن لا مشكلة تعيق انتخاب المغتربين، يمكن أن تعصى على الحل… فبالنسبة إلى مراكز الاقتراع في بلدان الانتشار اللبناني حول العالم، يمكن تقليص النفقات إلى الحد الأدنى، واللجوء مثلا إلى استخدام الكنائس والجوامع مراكز اقتراع، مع تشجيع المقتدرين من أبناء الجالية اللبنانية على استئجار الصالات إذا وجب ذلك. وبالأرقام، يمكن الحصول مجانا على 208 مراكز اقتراع، أي ما نسبته 80 في المئة من الحاجة إلى هذه المراكز. وأما بالنسبة إلى شحن صناديق الاقتراع، فيمكن أن تتبرع به الدول الشقيقة والصديقة، على أن تتواصل بالمباشر مع شركات الشحن، ومن دون المرور بالوزارة المعنية”.

وأوضح جندو أن “ثمة اقتراحا لحل أتعاب الموفدين الـ 2100 للإشراف على الانتخابات في 612 قلما انتخابيا، يقوم على طلب تمويل دولي من الجهات المانحة لإتمام العمل الانتخابي الاغترابي فالمغتربون يستأهلون منا أن نتمم كل ما هو مطلوب لإشراكهم في الانتخابات.