ضو: الثنائي دخل في صفقة جديدة من أجل المزيد من كسب مال الدولة
فت منسق تجمُع من أجل السيادة نوفل ضو الى أن العمل السياسي الوطني هو ليس من أجل إحصاء عدد النواب بل هو من أجل المعركة الكبرى وهي اليوم تحرير لبنان من الاحتلال والهيمنة الإيرانية بحيث أنه في العام ٢٠٠٥ و ٢٠٠٩ كانت الأكثرية النيابية مع الرابع عشر من آذار ، ولم تستطع أن تعبر الى الدولة بسبب سلاح حزب الله والهيمنة الإيرانية والتسويات السياسية مع الحزب التي نسجتها حينها بعض مكونات ١٤ آذار، من هنا ندرك أن المعركة الأساسية هي سيادية وطنية استقلالية وليست نيابية ، ولكن في الإستحقاق الإنتخابي القادم علينا الذهاب الى الصناديق بنفسٍ مقاوِم ، مشيداً بالنهج السياسي الذي يتبعه رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل من حيث السياسة بتواضع وشفافية ومصداقية دون الدخول بالزواريب الإنتخابية .
ضو وفي حديثه لبرنامج مانشيت المساء من صوت لبنان إعتبر أن الثنائي “أمل وحزب الله” دخل في صفقة جديدة مع المنظومة من أجل المزيد من كسب مال الدولة والمحاصصة على أبواب الإنتخابات معرباً عن إعتقاده بأن الكل إتفق على تحييد القاضي بيطار بإعتبار أن إنغماس جبران باسيل التام مع ح-ز-ب ا-ل-ل-ه من ٢٠٠٥ حتى اليوم هو من هدر حقوق المسيحيين وسلب صلاحيات رئيس الجمهورية.
Comments are closed.