أكاديمي إماراتي: الدول العربية ستُراقب ميقاتي إن كان أداةً لإيران او العوبةً بيد حزب الله.. الخليج غير مستعدّ لإستقباله
أكد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، المقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أن “ترؤس نجيب ميقاتي الحكومة في لبنان لن يُغيّر في موقف دول الخليج من لبنان”، مشيرًا الى ان حكومة ميقاتي “هي حكومة محاصصة ذات قيود سياسية وليس فيها تجانس، وربما تستطيع أن تستمر وربما لا”.
وأعلن عبدالخالق عبدالله في مقابلة خاصة عبر “سبوت شوت” أن “دول الخليج ستُمهِل الحكومة الجديدة 100 يوم، وستراقب أفعال الرئيس ميقاتي وأقواله ايضًا، وقدرته على حل مشاكل لبنان”، مشددًا على أن “الدول العربية ستُراقب ميقاتي إن كان أداةً لإيران في لبنان وإذا ما كان العوبةً بيد حزب الله أم لا”.
وأكد أن “دول الخليج لم تعد تضع لبنان في سلّم أولوياتها حاليًا، وحتى ان لبنان لا يأتي في لائحة أول عشرة او عشرين اسمًا في قائمة اولويات دول الخليج”.
وردّ عبدالخالق عبدالله على نيّة الرئيس ميقاتي طرق أبواب مجلس التعاون الخليجي للمساعدة، قائلًا: “إن تطرق باب مجلس التعاون فأهلًا وسهلًا لكن هذا ليس هو الباب الذي ينبغي طرقه، بل باب العاصمة السعودية الرياض، فعاصمة القرار بالنسبة الى لبنان هي هناك، أما أن يقوم ميقاتي بطرق باب مجلس التعاون الخليجي فكأنة لم يطرق الباب اصلًا”، مضيفًا: “لا اعتقد ان العواصم الخليجية مستعدةٌ لإستقبال ميقاتي في الوقت الراهن”.
Comments are closed.