التصنيفات
لبنانيات

تجمع الموظفين المستقلين في الادارة العامة: لالتزام الاضراب في 18 و19 الحالي وقيام ائتلاف وطني واسع سياسي ونقابي

اعلن “تجمع الموظفين المستقلين في الادارة العامة”، في بيان، انه “أمام الانهيار الشامل الذي يعيشه البلد وامام الازمات الكارثية على مختلف الصعد الحياتية والمعيشية والصحية التي يعيشها اللبنانيون عامة وموظفو الإدارة العامة بشكل خاص، والتي انعكست ترديا خطيرا في أوضاعهم المعيشية بسبب تراجع القدرة الشرائية لرواتبهم واجورهم التي خسرت اكثر من 85% من قدرتها الشرائية، فكل هذه الأزمات وهذا الانهيار تتحمل مسؤوليته السلطة السياسية الحاكمة، التي تعاقبت على السلطة منذ التسعينيات، والتي قامت سلطتها على الفساد وعلى المحاصصة والزبائنية وهدر المال العام وعلى السياسات الريعية الاقتصادية والمالية وعلى الصفقات المشبوهة ووضع اليد على الإدارات والمؤسسات العامة وعلى الاتحادات والنقابات العمالية، واستخدامها في خدمة فسادها ومصالحها”.

ورأت ان “خلاص موظفي الإدارة العامة من الأزمات التي يعانون منها لا يتأمن إلا بالخلاص من هذه المنظومة ومن سياساتها وممارساتها، من خلال مواجهتها وتدفيعها اثمان الانهيار والأزمات التي انتجتها، حيث انها ما زالت مصرة على نفس السياسات وعلى رهن البلد واخضاعه للاملاءات الخارجية ولصندوق النقد الدولي وشروطه، ما يعني مزيدا من الإفقار للموظفين خاصة واللبنانيين عامة عبر ضرب تقديماتهم الصحية والإجتماعية والتدني لقدرة رواتبهم الشرائية، وكذلك إحلال التعاقد الوظيفي والخصخصة وبيع املاك الدولة العامة لناهبي المال العام وأموال اللبنانيين من أركان المنظومة الحاكمة وبأبخس الأسعار”.

وأعتبرت ان “الحل لمشاكلنا لن يكون إلا من خلال قيام ائتلاف وطني واسع سياسي نقابي مهني اجتماعي، يخوض المواجهة ضد المنظومة الحاكمة، وذلك لتعديل موازين القوى وفرض تشكيل حكومة انتقالية وطنية انقاذية من خارج قوى هذه المنظومة، وبصلاحيات استثنائية ولمدة محددة تعمل لايجاد الحلول لكل الأزمات التي يعاني منها البلد”.

ودعا التجمع “كل الموظفين في الادارة العامة الى الالتزام بتنفيذ الاضراب الذي دعت إليه رابطة موظفي الإدارة العامة يومي الثلاثاء والاربعاء في 18 و19 الحالي وتصعيد التحركات و المواجهة للوصول الى تحقيق التالي:
– تصحيح قدرة الراتب لمواجهة الارتفاع المطرد للأسعار، لأنه لا عمل بدون أجر مناسب له.
– اعتماد المداورة في تأمين الدوام وتجهيز مراكز العمل بالوسائل اللازمة لمواجهة تفشي الكورونا، لأن هذا الوباء سيلازمنا حتى لو تم اعتماد اللقاح المضاد له.
– تنظيم لجان في الوزارات لمتابعة الخطوات اللاحقة”.

واشار التجمع الى انه “في هذه الأيام التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني البطل الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل لارضه ووطنه، لا بد لنا في هذه المناسبة من توجيه تحية إجلال واكبار لصمود هذا الشعب، معلنين تضامننا معهم ووقوفنا إلى جانبهم في معركتهم لتحرير أرضهم من المحتل الصهيوني الذي يرتكب كل يوم المجازر بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والعجز”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.