مزيد من المواقف المهنئة بانتخاب جوزاف عون رئيسا وأمل بالنهوض بلبنان وتعزيز مكانته إقليميا ودوليا

جوزاف عون

توالت المواقف والتصريحات المهنئة بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، آملين النهوض بلبنان وتعزيز مكانته إقليميا ودوليا، معتبرن ان خطاب القسم خارطة طريق للخلاص من الأزمات المتراكمة.

بشارة مرهج 

 وفي السياق ، قال الوزير السابق بشارة مرهج :خطاب القسم هو برنامج الرئيس جوزف عون لممارسة سلطته الدستورية للسنوات الست القادمة بعدما انتخبه مجلس النواب متأخراً سنتين وثلاثة أشهر، ومتأثراً بالضغط الشعبي الهائل الذي عم البلاد ، وإثر ضغوط خارجية لم يسبق لها مثيل” .

أضاف في تصريح :”إن المواقف الجريئة التي أدلى بها الرئيس جوزف عون أمام النواب والسلك الديبلوماسي والعالم وأهل البلد أصبحت عهوداً ملزمة يتحتم ترجمتها على ارض الواقع كرزمة متراصة وإلا فقدت حيويتها وتأثيرها الايجابي على مجرى الأحداث: .

ورأى انه “لا بد من حكومة تتحمل مسؤولية هذه الرزمة وتسعى، بالتعاون مع الرئيس ، لتنفيذ مضمونها بما يعيد للبلاد حصانتها وسيادتها وحريتها، خاصة  إجلاء الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على أراضٍ عزيزة على كل لبناني، سواء في عمق الجنوب أو مزارع شبعا أو تلال كفرشوبا وكفرحمام . أو تلك التي احتلها مؤخراً في تمدده المشبوه الذي يطيح بكل القرارات الدولية ويضع المنطقة كلها على كف عفريت” .

وتابع :”أما المسألة الثانية التي جذبت اهتمام المواطنين فهي العزم الذي أبداه الرئيس لتكريس استقلالية القضاء واستعادة اموال المودعين وإحياء مؤسسات الدولة على أساس الجدارة والشفافية والمحاسبة بما يفتح الطريق الى تحقيق الإصلاحات المطروحة  والتي ينتظرها المواطن ،كما المغترب، على أحر من الجمر، بعدما نحرها السياسيون والمصرفيون وسائر الفئات الحاكمة التي استباحت الجمهورية ومؤسساتها ومواردها وقيمها”.

واذ تمنى مرهج للرئيس “النجاح في تأدية مهامه الصعبة”، دعا كل القوى السياسية “المتورطة بدماء وأموال اللبنانيين الى الانسحاب من المسرح السياسي كي تستطيع الأجيال الجديدة المنزهة عن كل غرض مشبوه ان تأخذ دورها كاملا في عملية التصحيح والبناء”.

اسماعيل سكرية
وهنأ النائب السابق إسماعيل سكرية الرئيس جوزاف عون على تعهداته في خطاب القسم والتي شملت بعناوينها القضايا الاساس التي تهم اللبنانيين ، عناوين تحاكي اصلاح نظام وصفه الخطاب بالمأزوم ، متمنيا للرئيس النجاح في مهامه وما تواجهه من تحديات كبيرة وأفخاخ مزروعة لمواجهة الاصلاح الذي بات العنوان الاساس والامتحان الحقيقي للعهد ،حيث سرطان الفساد لم يعد يحتمل المهادنة والتسويات ، اذ يكفي ما سببه من انهيار إقتصادي وإفقار وإذلال للشريحة الاكبر من اللبنانيين كما اضعاف المناعة الوطنية أمام التقديمات المالية الدولية المعززة بشروط سياسية

 وختم سكرية  متمنيا  ولاول مرة في تاريخ البلد ان يحرر القطاع الصحي وسياساته من براثن وقبضات المصالح السياسية الطائفية وامتداداتها داخل الادارة ليعود ويرتدي اللون الابيض الناصع انسانية وفكفكة هذا الحلف الثلاثي المافياوي.

نعمة طعمة

وهنأ النائب السابق نعمة يوسف طعمة في بيان “لبنان وشعبه بإنتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية، الذي يحمل تاريخا ناصعا، وناجحا في إدارته للمؤسسة العسكرية في اصعب مرحلة يمر بها لبنان”.

ووجه نعمة “التهنئة للرئيس عون، الذي يمتلك المواصفات والأخلاق،  التي تشكل ضمانة للبلاد وشعبه، حيث ان خطاب القسم يؤكد على تصميم  الرئيس جوزيف عون على نقل لبنان  الى مرحلة جديدة على اكثر من صعيد، وهذا الانتخاب حصيلة توافق ووئام أغلبية المجموعات اللبنانية، وهذا يعزز الوحدة والانسجام الداخلي  في لبنان، ويعيد الثقة في نخبة الحكم مجدداَ، والتأكيد في ان يسهم في ترسيخ أمنه وسيادته واستقراره التي لطالما انتظرها اللبنانيون”.

ملحم البستاني

وهنأ الدكتور ملحم البستاني ، في بيان الرئيس عون ، مشيرا إلى “أن هذا الاستحقاق الوطني يمثل نقطة تحول تاريخية للبنان”. وأكد “أن هذا العهد يجب أن يكون بداية مرحلة جديدة من التغيير الحقيقي، يعتمِد على الكفاءة والعدالة، مع احترام السيادة الوطنية والقانون، والعمل على إعادة بناء المؤسسات اللبنانية بما يضمن حقوق المواطنين ويعزز التعايش الوطني”.

 أضاف البستاني:” أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادة حكيمة قادرة على توجيه البلاد نحو مستقبل أفضل، مع ضرورة العمل على بناء الثقة بين المواطن والدولة من خلال اتخاذ قرارات جريئة تواكب تطلعات اللبنانيين في تحسين حياتهم اليومية، وتحقيق الأمن والاستقرار”.

وأشاد البستاني ب”خطاب القسم ، معبرا عن أمله في “أن يكون عهد الرئيس الجديد بداية قوية لتحقيق التقدم والنهوض بلبنان، بعيدا عن الانقسامات”.

ووجه دعوته إلى “التكاتف والعمل المشترك من أجل مصلحة الوطن”، مؤكدا التزامه بالعمل مع الجميع لتحقيق لبنان مزدهر وقوي”.

رئيس جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني
وفي السياق ، تقدم رئيس جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني وارف قميحة في بيان، “بأصدق التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس اللبناني المنتخب العماد جوزاف عون على انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية”، وقال :” إن انتخابكم في هذا الوقت المفصلي يعد رسالة أمل لجميع اللبنانيين وإشارة إلى بدء مرحلة جديدة من العمل الجاد لإعادة بناء لبنان وتعزيز مكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
أضاف :”كما نثمن رؤيتكم الواضحة لتعزيز العلاقات مع الدول العربية وإقامة شراكات استراتيجية مع دول المشرق والخليج العربي وشمال إفريقيا. إن هذا التوجه يُعد خطوة ضرورية لتعزيز التكامل العربي واستعادة دور لبنان الريادي في محيطه العربي”.

وأكد قميحة “أهمية العلاقات اللبنانية الصينية، التي تُعد ركيزة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والتكنولوجي. فالصين، من خلال مبادرة الحزام والطريق، تمثل شريكًا استراتيجيًا يمكن للبنان أن يعزز معه التعاون في مجالات الاستثمار، الابتكار، ونقل التكنولوجيا، بما يدعم جهود التنمية المستدامة ويُسهم في بناء اقتصاد لبناني قوي ومتجدد”.

وأعلن بصفته رئيس جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني، “التزامنا الكامل بدعم رؤية لبنان الجديدة وتقديم كل ما يمكن لتحقيق التعاون المثمر بين لبنان والصين”. وقال : نرى في قيادتكم فرصة لتعزيز هذا التعاون بما يعود بالنفع على الشعب اللبناني ويحقق التوازن في العلاقات الدولية للبنان”.

وتمنى قميحة ” لفخامتكم كل التوفيق والنجاح في مهامكم الجسيمة، وندعو الله أن يسدد خطاكم لما فيه خير لبنان وشعبه”.

القطان
وقال رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” الشيخ الدكتورأحمد القطان في خلال تصريحه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية:” ها نحن اليوم في لبنان الذي ننتمي إليه ولادة ومقاما قد بشرنا البارحة بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد فراغ طويل،أمام هذا الاستحقاق لا يسعنا إلا أن نسأل الله أن يكون الرئيس العماد جوزاف عون على مستوى رؤى وتطلعات الشعب اللبناني، عرفنا الرئيس جوزاف عون صاحب مناقبية وعرفناه محبا لوطنه ولشعبه ولأهله، فلذلك نسأل الله تعالى أن يثبته على هذا الحب وأن يثبته على هذا الولاء للوطن”.
 
وأضاف القطان ” يجب أن يكون ولاؤنا للبنان ولمصلحة لبنان ولمصلحة الشعب اللبناني كما نتمنى في كل دولنا العربية والإسلامية يكون للبلد وللشعب  نتمنى لبلدنا أيضا أن يكون الولاء للشعب ولمصلحة هذا البلد. ونسأل الله تعالى أن يبقى لبنان قويا في مواجهته لكل التحديات التي من الممكن أن تواجهه نتمنى أن يبقى لبنان قوته في قوته وليس قوته في ضعفه ولا تكون قوة لبنان في قوته إلا إذا كان بلدا حرا مستقلا مقاوما لكل الأعداء هذا البلد الحر السيادي المقاوم لكل عدو يريد أن يغتصب أرضه هذا هو لبنان الذي نريده والأيام إن شاء الله تعالى ستثبت إذا كان هذا البلد سيتجه نحو الازدهار نحو التغيير التغيير الحقيقي أن نكون في مؤسسات دستورية  أن يكون عندنا قضاء نزيه أن يكون عندنا بلد يعيش فيه أبناء هذا البلد بكرامة وحرية وحياة كريمة هذا ما نتمناه لبلدنا ولسائر بلدان العرب والمسلمين”.


جمعية شركات الضمان

وتمنى رئيس واعضاء جمعية شركات الضمان “ان يكون هذا الانتخاب فاتحة خير للبنان وشعبه خصوصا ان القسم الذي القاه فخامة الرئيس في المجلس النيابي بعتبر خارطة طريق للنهوض في البلد” .

واكد بيان الجمعية “ان الرئيس عون بات يجسد امال واماني اللبنانيين الذين رحبوا بانتخابه والداعم لعودة الحياة الى لبنان بعد المعاناة التي عاشها هذا الوطن ، متمنيا للرئيس “النجاح في مهمته الوطنية كما نجح في مهمته العسكرية عندما كان قائدا للجيش” .

بيار الأشقر 

وأصدر رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر بيانا هنّأ فيه بإسمه وبإسم الإتحاد والمؤسسات السياحية في لبنان بإنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية، معتبرا أن “إتمام عملية الإنتخاب في الأمس شكّلت صدمة إيجابية على أمل أن يستمر المنحى الإيجابي بتشكيل حكومة إنقاذية وإصلاحية بشكل سريع لبدء عملية إعادة بناء الدولة على مختلف المستويات”.

واذ اعتبر الأشقر أن خطاب القسم لفخامة الرئيس يعتبر وثيقة وطنية وتاريخية وخارطة طريق لمستقبل واعد، إعتبر أن “هذا الخطاب شكّل رسالة طمأنة لكل اللبنانيين، للآباء والأبناء والأحفاد، بأن الغد سيكون أفضل، للتمسك ببلدهم والعمل والعيش فيه”.

ولفت الأشقر إلى أن “هذا المسار الإيجابي والإصلاحي الذي لاقى تأييداً عربياً ودولياً من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي وكبير على السياحة في لبنان وبشكل خاص لجهة إستقطاب السياح من مختلف دول العالم وبشكل خاص من دول الخليج”.

وفي هذا الإطار، قال الأشقر: “لقد حُرِمَت السياحة على مدار سنوات طويلة من أهم مواردها خصوصاً إستقطاب السياح الخليجيين واليوم مع هذا الإهتمام الخليجي والسعودي بشكل خاص بالوضع اللبناني نقول لأهلنا في الخليج وفي السعودية  “أهلاً بكم في لبنان، نحن بإنتظاركم، ولبنان واللبنانيين اشتاقوا لوجودكم في بلدكم الثاني بين أهلكم”.

وختم الأشقر البيان بنهنئة اللبنانيين، مؤكداً وقوف قطاع السياحة والعاملين فيه خلف فخامة الرئيس ودعمه بشكل ليكون القاطرة الاساسية للإقتصاد الوطني ومنقذه الأول، متمنين  له التوفيق والنجاح في إدارة شؤون البلاد والعباد وتنفيذ ما ورد في خطاب القسم.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.