ضربها زوجها حتّى الموت.. سيدة من شمال لبنان ضحية العنف الأسري في أستراليا
فُجِعت مدينة طرابلس، بعد ظهر اليوم، بجريمة قتل وقعت في مدينة سيدني بأستراليا، إذ أفادت المصادر عن قيام المدعو ط. ح. (35 عاماً) بقتل زوجته خ. ب. (31 عاماً) بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح لتفارق الحياة.
وعُلم أنّ المتوفية هي ضحية للعنف الأسري نتيجة خلافات عائلية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإنّ الزوج من مدينة طرابلس ومواليد أستراليا، أمّا الضحية فمن منطقة باب التبانة، شمال لبنان، وكانت سافرت من لبنان إلى أستراليا بعد زواجها منذ ما يقارب السبعة أعوام، وهي أمّ لخمسة أطفال أكبرهم في الثامنة من العمر والأصغر رضيعة بعمر الشهرين.
وفي معلومات لـ”النهار” من إحدى السيدات وهي جارة للعائلة في مكان سكنها في لبنان، في منطقة ضهر العين في الكورة، فإنّ “الزوجة المغدورة ذات أخلاقة حسنة، وكانت تعاني من مشاكل مع زوجها بسبب عصبيته، وعادةً ما يأتيان إلى لبنان صيفاً ويقطنان في الشقة تعود لجدّ الزوج في الكورة، لكنهما انقطعا عن السفر إلى البلد منذ مدة”.
وتضيف: “الزوجة خ. كانت تعاني باستمرار من التعنيف الأسري، وقدّمت بلاغاً ضدّ زوجها عند الشرطة الاسترالية التي منعته من الاقتراب من الحي الذي يتواجد فيه منزل العائلة، لكنّه تمكّن اليوم من مغافلة العائلة وخلع باب المنزل ودخل بالقوّة الى البيت، فبدأ يضرب زوجته، التي استطاعت إبلاغ الشرطة بما يحصل، لكنّه أقدم على قتلها قبل وصول الشرطة”.
وتابعت السيدة: “تمكّنت الشرطة بعد ذلك من القبض على القاتل وأودعته السجن وسلّمت الإولاد الخمسة إلى عائلة جدهم لوالدهم، إذ لا اقرباء لوالدتهم في أستراليا”.
كما أشارت إلى أنّه “أثناء تواجد الزوج في لبنان سابقاً، اعتقلت قوى الأمن الداخلي اللبناني الزوج واقتادته إلى مخفر ضهر العين للتحقيق معه في شكوى قُدّمت ضده من الجيران بسبب تصرفاته العصبية، وبعد ذلك غادر إلى أستراليا لإكمال معاملات زوجته لتتمكّن من اللحاق به”.
المصدر: “النهار”
Comments are closed.