إحتفال في ساحة ساسين بسقوط نظام الأسد والكلمات دعت إلى تسليم سلاح “حزب الله” للدولة
أقيم احتفال في ساحة ساسين لمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، تلبية لدعوة النائب بشير الجميل الذي قال في كلمته: “شخص الرئيس البشير مرفوع فيما تماثيل الاسد تسقط الواحد تلو الآخر، نحن بقينا وهم ذهبوا الى مزبلة التاريخ، بشار هر والاسد فر ونحن بقينا ويدنا ممدودة للشراكة الحقيقية والوطن الحقيقي الذي لا يمر سلاحه عبر سوريا”. أضاف: “صحيح ان حزب الله ارهابي ولكن سيصل اليوم الذي يسلّم فيه سلاحه، لان لا خيار آخر له، ومن هنا نقول ان لا ضغينة منا على أحد، ولا حقد ولا تصفية حسابات، وانضوينا تحت اتفاق الطائف وسلّمنا السلاح للدولة وحان الوقت ان يتعامل حزب الله كما نتعامل معه”. وشدد الجميّل على ان “لا احد فوق القانون والدولة وحان الوقت كما اسقط الشعب السوري التماثيل ان يسقط تمثال حافظ الاسد في بيروت أيضا، وان لا يبقى شارع الا باسم الابطال اللبنانيين فقط ولا نريد اسماء ايرانية وسورية وفلسطينية وحان الوقت ان يتحرر لبنان نهائيا”. وختم الجميل: “سنبقى لان الحق لا يموت ونحن بقينا كذلك الاشرفية والدامور وقنات وزحلة ، الى بشير اقول كلن راحوا ونحن بقينا ومن خوّنوك سقطوا ومن قتلوك سقطوا وايماننا وعهدنا جديد من ساحة ساسين كي نكرر قسم جبران التويني”. حنكشوبدوره النائب الياس حنكش قال في كلمة مقتضبة: “حبيب الشرتوني “وقفا صرمايتكن سوا” كما قال رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل”. معوضواعتبر النائب ميشال معوض ان “النظام الذي حاول منع قيامة لبنان سقط لكن نحن بقينا ومسؤوليتنا ان نكون موحدين بالرؤية والعزم لبناء لبنان ومع سقوط نظام البعثن ومن أشرفية الصمود والكرامة أكرر امامكم ما قاله الرئيس رينه معوض تعالوا نتحد نبني معا ونفرح ونعيش”. وقال:”سقط نظام الأسد الذي قتل اللبنانيين ونكّل بهم وقتل قادتهم”. النائب غسان حاصباني وجه تحية “لأرواح جميع الشهداء والضحايا الذين وقفوا بوجه الطغاة من أشرفية البشير”، وقال: “لم نفقد الأمل بعودة المعتقلين في السجون السورية والصبر والإصرار هما أقوى سلاح بوجه الظالم، ونحن جنود الحرية، نحن جنودك يا لبنان”. وختم حاصباني:”سقط الظالم واليوم لبنان أمام فرصة كبيرة كي يثبت أن الإرادة تبني الأوطان عندما يتحقق الحق”. ومن جهته قال النائب السابق أحمد فتفت: “نحن بلد مستقل واذا لم نكن سياديين فلن نعوّض عن الشهداء ولبنان لن يصمد الا بالوحدة، واليوم بداية مشوار اعادة بناء لبنان يدا بيد مع كل السياديين، وبناء لبنان لا يتم بالامنيات لكن بالتضحيات والدم”. وقال:”لا نريد لبنان طرفان وندعو الى الحياد لبناء مستقبل لبنان الحرية والديمقراطية والسيادة والحدود المصونة، ولا نريد حدودا محتلة لا من اسرائيل ولا من اي طرف لبنانين ولن نلغي احدا ويدنا ممدودة للجميع شرط ان يكونوا للبنان”. أضاف:”لا يمكن ان نكون فرساً، واعادة بناء الدولة تستوجب تسليم السلاح ولمّه في كل لبنان ونرفض اي سلاح غير شرعي ولا نريد الا سلاح الشرعية”. وأقيمت صلاة الشكر والبخور بعد ظهر اليوم في بكفيا أمام ضريح الرئيس الشهيد بشير الجميل، بحضور النائب نديم الجميل وشقيقته يمنى ومسؤولين كتائبيين، بمناسبة سقوط النظام في سوريا. وبعد الصلاة التي أقامها الأب إيلي خوري، ألقى الجميل كلمة جاء فيها: “نصلي على أرواح شهداء المقاومة اللبنانية وقائد المقاومة بشير الذي افتدى مع رفاقه وطنه ضد الطغيان والاحتلال السوري للبنان”. أضاف: “الله يمهل الطغاة ولكن لا يهملهم، والتاريخ أثبت ان دفاعنا عن الحرية والسيادة كان دفاعا عن الحق. فلبنان بدأ يستعيد أنفاسه بعد سقوط نظام الأسد الطاغية الذي دّمر لبنان من شماله الى جنوبه وبقاعه، وعاث فسادا في مؤسسات الدولة كلها. وعلى أمل قيام لبنان الجديد بفضل صمود شعب لبنان الأبي”. وأضيئت الشموع أمام الضريح ووضعت الأكاليل.
Comments are closed.