شاهد: كاريكاتور في “الجمهورية” عن وزير التربية.. وردود

ردا على كاريكاتور وصف “بالمسيء” الى وزير التربية اليوم في صحيفة الجمهورية، البيان التالي:

طالعتنا اليوم جريدة “الجمهورية” مجدداً، بكاريكاتور مسيء لمعالي وزير التربية الذي يمثل رأس وزارة التربية ،أقل ما يقال فيه أنه معيب ومخزي وفيه تطاول واضح وفاضح على كل مكونات هذه الوزارة .

وفي ظل أزمة خانقة تتطلب المزيد من التكافل الوطني حول التربية لمحاولة التقاط الأنفاس والانطلاق نحو إحقاق حقوق المعلمين من اجل العودة الى مواقعنا الطبيعية في مؤسساتنا التعليمية، ولا عجب أن نصل إلى هذا المستوى من الانحطاط الإعلامي اللاحق لسقوط كل المستويات في الوطن نتيجة لتجاهل المعلم والتربية وموقعهما في بناء الأوطان وإزدهارها.
وعليه تستنكر لجنة مديري التعليم الرسمي، بشدة، ما بدر عن هذه الوسيلة الإعلامية من إعتداء على كرامة الاستاذ الأمس واليوم على معاليه ،ونطالبها بالكفّ عن الإساءة للتربية والتعليم والإعتذار من المعلّم الّذي علّمها الأبجدية ومن معالي الوزير والوزارة وأولياء الامور ونضع هذا التعدّي على الكرامات برسم لجنة الرقابة على المطبوعات المقروءة.

منتدى المديرين- لجنة متابعة حقوق المديرين.
بيروت في ٢شباط ٢٠٢٣

هذا وقالت “لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات” في بيان: ” طالعتنا اليوم صحيفة الجمهورية برسم كاريكاتوري ٱخر على غرار الأمس بداية من الإساءة لموقع الأستاذ الوظيفي وصولا إلى حد التطاول على الأشخاص وتحديدا وزير التربية والتعليم العالي. أولا إن ما وصلت إليه حال التربية في الوطن ليس نتاج شخص أو وزير بل هي سياسات تراكمية من الفساد والظلم على مر عقود من الزمن ولا يمكن تحميل شخص هذه المسؤولية في ظل انتدابكم يا من تسمون أنفسكم احرارا لأشخاص دمروا التربية والتعليم في وطن العلم والعلماء”.
أضافت: “إن التجني على الأشخاص لاكتساب شهرة مقيتة باتت معروفة المعالم ونحن الاساتذة نستنكر وندين تصرفات لا تمت إلى التربية بصلة، وإذ بنا اليوم وكل يوم نعلم الأجيال التربية الهادفة تحت جناح وزارة تربية ثم تعليم نرفض التطاول على الأشخاص. فانتقاد الأداء للمصلحة العامة أولى من هكذا دعايات لتحقيق غايات معينة”.

وختمت: “أخيرا نهيب بالجميع تدارك الوضع الخطير والانحطاط الأخلاقي، الشيء الذي وصل إليه فئة من الموتورين في أيامنا ليصطادوا في المياه العكرة ونحن قلناها سابقا ونعيدها اليوم: إن الحياة مواقف وقرار، وقفة ضد الفساد وقرار ثابت ضد الافتراءات على المستوى الشخصي في آن”.