ميقاتي ترأس الاجتماع الاول للجنة مكافحة الكوليرا وسلسلة خطوات للحد من انتشاره
ترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة مكافحة انتشار الاوبئة، شارك فيه الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الداخلية والبلديات بسام مولوي، الصحة العامة فراس الأبيض، الطاقة والمياه وليد فياض، البيئة ناصر ياسين ، الصناعة جورج بوشكيان، و الزراعة عباس الحاج حسن.
وقال وزير الصحة بعد الاجتماع:”عقدت اللجنة الوزارية المتعلقة بوباء الكوليرا اجتماعها الاول، وتم البحث في آخر المستجدات المتعلقة به وانتشاره في لبنان، كما تم شرح الوضع الميداني من حيث تأمين المياه او الصرف الصحي والإجراءات الوقائية المتخذة للحد من انتشار الوباء من قبل الوزارة والشركاء الدوليين، بالإضافة الى خطة وزارة الصحة العامة للترصد والتعامل مع الإصابات المحتملة. وبعد النقاش تم اتخاذ القرارات التالية:
اولا: تأمين الطاقة الكهربائية بالتعاون مع الشركاء الدوليين لمحطات ضخ المياه ومحطات الصرف الصحي خاصة بالإضافة الى تأمين المعقمات اللازمة لتوزيعها على مؤسسات المياه، إضافة الى البلديات وصهاريج توزيع المياه ، وهذا الامر سيتم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات والجمعيات الأهلية وعلى رأسها الصليب الاحمر اللبناني.
ثانيا: الطلب من المجتمع الدولي وبخاصة المنظمات التي تعنى بشؤون النازحين القيام بواجباتها وتأمين ما يسمح بإيجاد بيئة صحية سليمة للنازحين والحد من اي آثار جانبية على البلد المضيف، وفي هذا السياق دعا الرئيس ميقاتي الى اجتماع مع الهيئات والمنظمات الدولية سيعقد غدا في السرايا.
ثالثا: الطلب من وزارة المال الاسراع في دفع المستحقات للبلديات والعاملين في المستشفيات الحكومية .
رابعا:الطلب من وزارة الزراعة تكثيف القيام بالفحوص اللازمة للمنتجات الزراعية المستوردة او المنتجة محليا.
خامسا: تفعيل نقاط الرقابة الصحية على المعابر مع اخذ الاجراءات المناسبة من فحوص وإرشادات مع التشدد بإجراءات المراقبة بالتعاون مع الاجهزة الامنية والمنظمات الدولية.
سادسا:الطلب من وزارة الصحة العامة استكمال الاجراءات التي أعلن عنها في خطة الاستعداد والمواجهة لوباء الكوليرا والتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتأمين اللقاح وبخاصة للاستعمال في أماكن التجمعات الكبيرة المغلقة مثل السجون وغيرها.وستعقد وزارة الصحة العامة مؤتمرا يوم الخميس بعد اجتماع لخلية الأزمة للتشدد اكثر في هذه الاجراءات.
اخيرا، الطلب من وزارة الاعلام بذل كل الجهود المطلوبة والتعاون مع الوزارات المعنية والمنظمات الدولية لتكثيف حملاتها التوعوية على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي.
سئل: ماذا بالنسبة الى تأمين الطاقة لمضخات الصرف الصحي؟ أجاب: “توافرت الطاقة لهذه المحطات من خلال الكهرباء التي أمنتها مؤسسة كهرباء لبنان او عبر المازوت الذي أمنه الشركاء الدوليون لمحطات رفع المياه المبتذلة، مما سمح لنا بحل مشكلة المياه الملوثة في المخيمات وغيرها”.
وردا على سؤال عن عدد الاصابات ووضعها، قال: “ما يجمع بين هذه الحالات أن غالبيتها هي من النازحين السوريين، مما يزيد الاعتقاد بأن هناك انتشارا للوباء الموجود في سوريا في لبنان. ان ما يشكل أرضية خصبة لانتشار الوباء في لبنان هو غياب الخدمات الأساسية في اماكن تجمع اللاجئين من مياه سليمة او صرف المياه الصحية”.
Comments are closed.