كتب موقع mtv: أثار منشور النائبة سينتيا زرازير ضجة عبر واقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت أنها تسلّمت مكتباً قذراً لتجد فيه مجلات الـ”بلاي بوي” وواقيات ذكرية مستخدمة ومرمية على الأرض وداخل الجوارير. كما تحدّثت زرازير عن “تلطيشات” وتنمّر على اسم عائلتها، حتى وأنها لم تُمنح موقف للسيارة.
موقع “mtv” تواصل مع زرازير للاطلاع على تفاصيل هذا المنشور، فأكدت أنها في أول جلسة لها في مجلس النواب دخلت إلى مكتبها ووجدت فوضى عارمة، الملفات كانت مرمية على الأرض والمجلات الإباحية على الطاولات، وحتى المأكولات العفنة كانت منسيّة على الطاولة كما وأنها وجدت واقيات ذكرية مستعملة وغير مستعملة أيضاً داخل الجوارير وعلى الطاولة أيضاً، على حدّ قولها.
وأضافت: “كل يوم أتواصل مع الموظفين في المجلس لاحظى بموقف خاص لسيارتي، ففي أول جلستين إضطررت أن أستعين بسيارة أحد الأصدقاء الصغيرة كي أستطيع ركنها، وعندما طالبتهم مرات عدّة قال لي النائب علي حسن خليل: “روحي اشتري سيارة صغيرة إنت معك مصاري”.
وتابعت: “وصلت اليوم إلى الجلسة فسلّمني أحد الصحافيين صورة لشهداء 4 آب، فوصل فوراً حرس المجلس ومنعوني من النزول من السيارة إلا إذا سلّمتهم الصورة وذلك بأمر من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وحصل تلاسن بيننا”.
وأردفت: “عند دخولي إلى الجلسة بدأ نائبان يجلسان إلى جانب النائب علي حسن خليل بالتنمرّ على إسم عائلتي”، كاشفة أنها تتعرض لتعليقات لفظية ذكورية سننقلها حرفياً: “يؤبش” و”يؤبرني”، فتُجيب عليهم قائلة: “لم تعودوا زعران الحيّ بل أصبحتم نواب الأمة، واستحوا”.
ولفتت إلى أنها وجدت ملفات بـ”إسم الحاج محمد” ولكنّها لم تتأكد من الهوية الكاملة للنائب الذي كان يشغل المكتب.