سعر الدولار اليوم في لبنان الإثنين 13 حزيران 2022.. أسعار المحروقات الى مزيد من الارتفاع
يسجل سعر الدولار بعد ظهر اليوم لدى السوق (السوداء) بين 28100 ليرة للشراء و 28200 ليرة للبيع، مقابل كل دولار اميركي.
سجل سعر الدولار ظهر اليوم لدى السوق (السوداء) بين 27650 ليرة للشراء و 27700 ليرة للبيع، مقابل كل دولار اميركي.
سجل سعر الدولار صباح اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) 27850 ليرة للشراء و 27900 ليرة للبيع، مقابل كل دولار اميركي.
أسعار المحروقات الى مزيد من الارتفاع
باتت المحروقات تشكّل الهمّ الأكبر بالنسبة للّبنانيين مع القفزات الكبيرة بالأسعار أسبوعياً، ما ينعكس سلباً على كافة القطاعات. والأمر المرجّح على ما يبدو إلى مزيدٍ من الارتفاع في الأيام المقبلة.
مواصلة الارتفاع عالمياً
عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس، لفت إلى أنّه “بسبب الأحداث العالمية وما يترافق معها من ارتفاع في أسعار النفط، ووسط مؤشّرات عن مواصلة هذا الارتفاع عالمياً، حيث وصل سعر برميل النفط إلى 123 دولاراً، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار في لبنان”، مضيفاً “يترافق ذلك مع ارتفاع سعر صرف الدولار رغم ثباته في هذين الأسبوعين، لكن شهدنا ارتفاعاً في سعر منصة صيرفة من 24,300 إلى 24,700 (ليرة) للدولار، بالإضافة إلى أنّه بالتوازي مع أقل حدثٍ يرتفع سعر الدولار في السوق السوداء، وكل ذلك يؤدّي إلى انعكاس على المواطن، ويخلق إرباكاُ عند تجّار المحروقات، وعند أصحاب المحطات خاصة”.
البراكس، أشار إلى أنّه “في السابق كانت المحطة تأخذ المحروقات وبعد تصريفها تدفع ثمنها، أما اليوم أصبح الدفع سلفاً ونقداً. الصهريج أصبح ثمنه بحدود المليار ليرة، والمشكلة الأكبر بالإضافة إلى التمويل فهي الجعالة التي يأخذها صاحب المحطة، والتي يجب تغييرها”.
أصحاب المحطات لديهم مشكلة كبيرة
وتابع البراكس “من غير المقبول أن يكون ثمن صفيحة البنرين 700 ألف ليرة وصاحب المحطة يأخذ جعالته عليها عشرين ألفاً”، مطالباً وزارة الطاقة بأخذ القرار وتعديل الجعالة، خاصةً وأنّه يعيش من مردود المحطات عائلات كثيرة، وإلّا فإنّ أصحاب المحطات لديهم مشكلة كبيرة ولا يمكنهم الاستمرار. وهناك محطات كثيرة تقفل، ونحن لا نريد إقفال المحطات، بل الوصول إلى الحقوق لتتمكًن من الاستمرار.
الدولار يهدد المدارس الخاصة
كما بات معلوما، طرحت معظم المدارس الخاصة في لبنان أقساطها الجديدة التي عدلت بقسم كبير منها وتحوّلت من الليرة اللبنانية الى الدولار الاميركي.
وبعد هذه الخطوة التي كانت تهدف الى محاولة المدارس الصمود في ظل الازمة الاقتصادية المستمرة، تفاجأت بعض ادارات المدارس ان القرار وعلى ما يبدو لن يساعد في بلوغ الهدف المرجو، اذ انه دفع شريحة واسعة من الاهالي (ما يزيد عن 40%) الى العمل على نقل اولادهم من التعليم الخاص الى الرسمي نظرا لعدم قدرتهم على تأمين الدولارات اللازمة.
نزوح من المدارس
وبالتالي، ان الاعداد الكبيرة التي ستنزح من المدارس الخاصة ستجعل قيمة الأموال التي ستصل الى الادارات بالدولار غير كافية لتصحيح الامور المالية في معظم المدارس.
Comments are closed.