التطبيع وملفات أخرى تنتظر ترامب في الخليج

ترامب ومحمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين 2019.

AFP
ترامب ومحمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين 2019.

بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تعود ملفات كثيرة إلى الواجهة.

وفي إطار علاقة واشنطن بدول مجلس التعاون الخليجي، ما هي أبرز الملفات التي عليه التعامل معها؟

يتربّع ملف التطبيع على عرش سلّم الأولويات.

ملف التطبيع الإسرائيلي- السعودي كان يُطبخ على نار هادئة في عهد سلفه جو بايدن، إلا أن الطبخة لم تستوِ لأسباب عدّة من بينها الحرب بين حماس وإسرائيل، وأيضا ربط التطبيع بالاتفاقية الدفاعية التي ترغب الرياض بإبرامها مع واشنطن.

أين يقام حفل تنصيب الرئيس الأمريكي؟

تقويض نفوذ إيران في المنطقة، ليس ملفاً ذا أبعاد خليجية فحسب بالنسبة لإدارة ترامب؛ إذ يعتزم الإجهاز على ما يسمّيه “إيران النووية” في المئة يوم الأولى من ولايته بالتزامن مع عودة المفاوضات الإيرانية- الأوروبية في هذا الشأن.

علماً بأن العلاقة بين طهران وبعض العواصم الخليجية سلكت مَنحىً إيجابياً لم تشهده في السنوات الأخيرة.

ترامب يسعى لفرض “ضغوط قصوى” على إيران، فكيف ستبدو مع وجود الصين والمشهد الجيوسياسي المتغير؟

شاب الكثير من التوتر العلاقة الأمريكية- القطرية في عهد ترامب، خصوصاً مع المقاطعة الخليجية لقطر.

لكن قطر اليوم غير قطر الأمس؛ لا سيما بعد أن فرضت نفسها كقوةَ وساطةٍ دولية في ملفات شائكة، كالملف الروسي- الأوكراني وفي الحرب بين إسرائيل وحماس.

ترامب يطالب قطر بإنهاء “تمويلها للإرهاب”

ملفّات كثيرة على إدارة ترامب التعامل معها خليجياً، إلا أن الأصعب ربما يكمن -برأي كثيرين- في عدم قدرة هذه الإدارة على الحدّ من الانفتاح الخليجي- الروسي وأيضاً الانفتاح الخليجي- الصيني الذي بُني على أسس اقتصادية متينة.

لم يُولِ ترامب أهمية بالغة لملف حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي في أثناء ولايته الأولى، ويرى مراقبون أن الأمر لن يتغير في ولايته الحالية؛ فالمصالح المشتركة لا تجعل من هذا الملف أولوية بالنسبة له.

Powered by WPeMatico

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.