روضة الحاج: ثمة مناطق في تفكير المرأة لا يمكن أن تعبّر عنها إلا امرأة
قالت روضة الحاج الشاعرة السودانية إنّها لم تكن تتمنى أن تظل قصيدة بلاغ إمراة صالحة حتى الآن لأنّ صلاحيتها تدل على أنّ الوضع في العالم العربي ما يزال على ما كان عليه قبل عشرين عاماً.
وأضافت روضة الحاج أنّ سقوط النصيف الذي ورد في تلك القصيدة وهو تقاطع نصّي مع ورد في بعض أبيات الشاعر النابغة الذبياني ، يشير إلى النخوة العربية والشهامة العربية التي تريد أن تكون واقعا ولكن “ما تزال مواجع الأمة هي ذات المواجع، وما تزال الجراح التي تحدثت عنها القصيدة قائمة” حسب قولها
وفيما يتعلق بالأدب السوداني وعدم انتشاره بشكل واسع في العالم العربي ترى الشاعرة روضة الحاج أنّ الإعلام في بلادها لم يستطع أنّ يقدم الأدب السوداني كما ينبغي غير أنّها اشارت في الوقت نفسه إلى أنَّ الانفتاح العالمي الحالي المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي أتاح للأدباء تقديم إنتاجهم الأدبي عبر صفحاتهم “أعتقد أنّ الأدب السوداني موجود ومنتشر، وهنالك أسماء كثيرة قدمتنا كأفضل ما يكون في مجال السرد وفي مجال الشعر وفي مجالات أخرى كثيرة، ولكن تبقى الحاجة إلى المزيد” حسب تعبيرها.
وأشارت الشاعرة السودانية إلى تحولات في القصيدة النسائية وعودتها بقوة رغم إقرارها بقدم التجربة التي تعود إلى تماضر الخنساء وليلى الأخليلية وأنّ ثمة مناطق في تفكير المرأة لا يمكن أن تعبر عنها إلا إمراة.
فكيف تنظر الشاعرة السودانية لواقع بلادها الآن في ظل الحرب الدائرة في السودان ؟ وما الفرق بين أسفارها سابقا ووجودها خارج بلادها حاليا؟ وكيف تنظر للنقد؟ هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي.
Powered by WPeMatico
Comments are closed.