رمضان قديروف: سرقة حصان سباق للزعيم الشيشاني في جمهورية التشيك
تسعى الشرطة التشيكية للحصول على معلومات عن حصان سباق مسروق، يقال أنه يعود للرئيس الشيشاني رمضان قديروف.
اختفى الحصان زازو، وهو من سلالة أصيلة تبلغ قيمته نحو 20 ألف دولار، بين مساء الجمعة وصباح السبت.
ويقال إن زازو هو أحد خيول قديروف التي لا تزال مستقرة في جمهورية التشيك.
تم حجز الخيول بموجب العقوبات التي فرضت على روسيا بعد ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014.
وقديروف حليف قوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم أنه انتقد مؤخرا القيادة العسكرية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا.
وذكرت الإذاعة التشيكية العام الماضي، أن إسطبل خيول السباق للزعيم الشيشاني تم تسجيله لدى منظمة نادي الجوكي التشيكي منذ عام 2012.
وقالت الشرطة إن زازو فُقد من مزرعة دارهورس بالقرب من رودنيس ناد لابيم، على بعد 50 كيلومترا شمال العاصمة براغ.
وقال البيان إن سلسلة تثبت الأبواب المنزلقة للإسطبل قد أزيلت واقتيد الحصان بعيدا، على الأرجح تحت جنح الظلام.
وناشدوا عامة الناس تقديم معلومات عن مكان وجود زازو، قائلين إن الحصان البالغ من العمر 16 عاما كان به نجمة بيضاء مميزة غير عادية على جبينه.
وذكرت الإذاعة التشيكية أن جرت محاولة لإخراج الحصانين، زازو والثاني الأصيل الذي سمي على اسم الملحن الروسي ميخائيل غلينكا، في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، قبل أسابيع من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وصل رجلان يتحدثان الروسية إلى مزرعة الخيول زاعمين أنهما تلقيا تعليمات بأخذ الخيول إلى بولندا، بحجة أنه يمكن نقل الحيوانات الخاضعة للعقوبات عبر الحدود طالما أنها لم تغادر الاتحاد الأوروبي.
لم يتحرك صاحب المزرعة وأغلق الاسطبلات لمنع اصطياد الخيول. ويقول إن الزوجين أمضيا خمسة أيام جالسين في شاحنة كانت متوقفة خارج البوابات، قبل أن يغادرا أخيرا بمقصورة حصان عليها شعار قديروف الشخصي.
- من هو رمضان قديروف “الجسر” بين بوتين والعالمين العربي والإسلامي؟
- رمضان قديروف: الصوفي والجندي المخلص لبوتين
بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي، فإن الأموال الناجمة عن المشاركة في السباقات خصصت لرعاية الخيول، وتم تجميد الباقي، وهي خطوة أثارت غضب قديروف.
“ماذا يمكن أن نقول عن حقوق الإنسان في الغرب، إذا كانت تنتهك بشكل صارخ حقوق الخيول، أكثر الحيوانات وداعة ولطفا في العالم”؟ تساءل قديروف على صفحته على فيسبوك، في تعليقات أوردتها صحيفة موسكو تايمز.
Comments are closed.