تحرير القطط من الحبس المنزلي بعد ثلاثة اشهر من تقييد حركتها
سيُسمح لمالكي القطط في بلدة ألمانية بإخراج حيواناتهم الأليفة للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، عندما ترفع السلطات حظراً على حركة القطط في البلدة.
وكانت صدرت أوامر لسكان بلدة والدورف، في الجنوب الغربي للبلاد، في شهر مايو/أيار، بإبقاء قططهم في الداخل لحماية الطيور المهددة بالانقراض.
ولم يُسمح للقطط بالخروج إلا إذا تم إبقاؤها مربطة بحبل لا يزيد طوله عن مترين.
لكن سيتم السماح للحيوانات بالتجول مرة أخرى ابتداءً من الساعة 00:01 بالتوقيت المحلي يوم الاثنين.
وأثناء تطبيق الإجراء، كان يطُلب من المالكين الاتصال بخط ساخن خاص إذا خرجت قططهم من المنزل في غفلة عنهم حيث كان يتم احتجاز القطط المخالفة بعد العثور عليها.
أي خرق كان يؤدي إلى فرض غرامة على مالكي القطط. إذ كان على المالك الذي جرحت قطته أحد الطيور المحمية أو قتلته، أن يدفع ما يصل إلى 50 ألف يورو.
وكانت السلطات تحاول حماية طيور القبرة المتوجة المحلية، قائلة إن هذا النوع معرض لخطر الإنقراض في ولاية بادن فورتمبيرغ وألمانيا برمتها.
وقالت انه لم يتبق سوى ثلاثة أزواج تتكاثر في فالدورف نفسها.
وانتقد نشطاء القيود، قائلين إنها ستضر برفاهية القطط، بينما أكدوا في الوقت نفسه أنهم يدعمون جهود حماية طيور القبرة.
وتموت ملايين الطيور بشكل طبيعي كل عام، لكن لا يوجد دليل على أن هجمات القطط في الحدائق تتسبب في انخفاض أعدادها، وفقاً للجمعية الملكية البريطانية لحماية الطيور.
وليس من الواضح ما إذا كان الإجراء في والدورف قد ساعد الطيور، لكن السلطات أعلنت أنها سترفع الحظر قبل أسبوعين مما كان متوقعاً.
وتعتبر الطيور التي ولدت في الربيع الآن متطورة بدرجة كافية وأقل عرضة للخطر.
وقال رئيس بلدية فالدورف إن هذه أخبار سارة، لكنه ومجتمع القطط المحلي قد يجدون فرحتهم قصيرة العمر: إذ من المتوقع أن يعود فرض الإجراء نفسه في الربيع المقبل، وفي السنوات اللاحقة خلال موسم تكاثر الطيور.
Comments are closed.