العثور على أجنة بمنزل ناشطة أمريكية مناهضة للإجهاض
أعلنت الشرطة في الولايات المتحدة العثور على خمسة أجنة في منزل تفيد تقارير بأنه تابع لناشطة مناهضة للإجهاض.
وترأس لورين هاندي، التي تبلغ من العمر 28 عاما، منظمة أبرايزينغ التقدمية لمكافحة الإجهاض، وتصف نفسها بأنها “أناركية كاثوليكية”.
وقالت الشرطة إنها كانت تتحرى عن “مواد ذات مخاطر بيولوجية محتملة” عندما تم العثور على الأجنة.
وبشكل منفصل، وُجّهت إلى لورين هاندي يوم الأربعاء تُهمة اقتحام عيادة إجهاض في عام 2020.
والتقطت صور لهاندي خارج العنوان المشار إليه، بالعاصمة واشنطن، يوم الأربعاء بينما أخرج أفراد الشرطة متعلقات من قبو في أكياس وحاويات تبريد.
وصرحت هاندي لشبكة إعلامية محلية بأن “الناس قد يفزعوا لو أنهم سمعوا” عما كان بداخل الحاويات التي صودرت.
وقالت شرطة واشنطن إنها لم تتأكد بعد مما إذا كان المنزل الذي عُثر فيه على الأجنة مملوكا لهاندي.
لكن اثنين من القائمين على إنفاذ القانون صرحا لصحيفة واشنطن بوست بأن المنزل كان المكان الذي تم فيه إلقاء القبض على هاندي، وهو أيضا المكان الذي كانت تعيش أو تقيم فيه.
وقال أشان بنيديكت، مساعد رئيس شرطة العاصمة الأمريكية، في مؤتمر صحفي: “لا يبدو أن هناك طبيعة جنائية بشأن الأمر، باستثناء الطريقة التي دخلت بها (الأجنة) المنزل”.
وزعمت هاندي مؤخرا أنها تمكنت من دخول بنك لأنسجة وأعضاء الأجنة بجامعة واشنطن في سياتل، لكن الجامعة قالت إن شيئا لم يؤخذ.
ووفقًا للائحة اتهام أخرى منفصلة صدرت يوم الخميس، كانت هاندي قد حجزت باسم هازل جنكينس موعدا في عيادة إجهاض يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2020. وقالت هاندي إنها أرادت أن تجري عملية إجهاض.
لكن مع وصولها إلى العيادة، قامت مجموعة من الأشخاص بـ”اقتحام العيادة بالقوة” وطرح موظف أصاب هاندي في كاحلها.
وتواجه هاندي وثمانية آخرون من المجموعة اتهامات بالتآمر لإلحاق إصابة، والتهديد، وإرهاب مرضى وموظفين – في ما يعدّ انتهاكا لحقوقهم الفيدرالية في الحصول على وتقديم خدمات صحية.
كما يواجه هؤلاء اتهاما بانتهاك قانون حرية الوصول إلى مداخل العيادات، نظرا لاستخدامهم القوة للتدخل في خدمات العيادة.
وحال إدانتهم، يواجه كل واحد منهم عقوبة السجن لمدة أقصاها 11 عاما، بالإضافة إلى دفع غرامة تصل إلى 350 ألف دولار.