شبكة “المينباك” دعت المجتمع الدولي الى مد يد المساعدة الإنسانية للآلاف من متضرري الغارات الاسرائيلية

تتابع شراكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للوقاية من النزاعات المسلحة(MENAPPAC) في بيان، “بقلق بالغ  مجريات العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ وقوع جريمة تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية، والتي أسفرت عن وقوع آلاف الضحايا من المدنيين، كما أدت سلسلة الغارات الإسرائيلية التي شملت العاصمة بيروت ومختلف المناطق اللبنانية الأخرى، حيث تشير المصادر المطلعة إلى سقوط ما لايقل عن العشرة آلاف ضحية بين قتيل وجريح، وما يزيد عن 500 ألف من النازحين الهاربين من أماكن سكنهم ومنهم من إفترشوا جوانب الطرق، بعدما  إكتظت المدارس بإيوائهم،  هذا عدى عن تدمير البنية التحتية بشكل كامل في المناطق التي إستهدفها العدوان، وأحدث أضرارا بيئية يصعب التعافي منها لسنوات طويلة”.

واعربت شبكة المينباك عن “تضامنها مع الشعب الجريح وإدانتها  للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية اللبنانية وارتكابه للجرائم الفظيعة”. 

وأضافت: “أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تتورع عن المضي قدمًا في تنفيذ تهديداتها للشعب اللبناني دون أي إحترام للقانون الدولي الإنساني و للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي الى “القيام بواجبه على الفور  باتخاذ القرارات والتدابير  اللازمة وفقا لمبدأ المسؤولية بالحماية لوقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية حقنا للدماء التي تسال على الأراضي اللبنانية”.

كما دعت المجتمع الدولي إلى “مد يد المساعدة الإنسانية للآلاف من متضرري هذا العدوان”، والى “تبني المسار القانوني الذي يتمثل في  دعوة الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 لإتخاذ تدابير ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب هذه وضمان مساءلتهم ومنع إفلاتهم من العقاب”.