لرجال دولة يشبهون البشير.. “الجبهة المسيحية” دعت لأوسع مشاركة في التوقيع على عريضة تطبيق القرارات الدولية وخاصةً القرار ١٥٥٩
عقدت “الجبهة المسيحية” إجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية وأصدرت البيان الآتي:
في مثل هذا اليوم، نستذكر في الجبهة ذكرى إنتخاب بشير الجميّل رئيساً للجمهورية، حيث انتصرت الجمهورية واستقامت الدولة لمدة ٢١ يوماً رغم عدم استلامه الحكم، كما نتحسّر بعد ٤١ عاماً على افتقادنا للجمهورية والدولة ورجال دولة يشبهون البشير ينصرون لبنان ودولته وجمهوريته.
وتوقفت الجبهة المسيحية عند أعمال الحفر المشبوهة والتعدي على أملاك الغير، وعلى البيئة والتي يتنقل بها “حزب الله” وأتباعه بين بلدة وأخرى على مساحة الوطن دون رقيب أو حسيب، وآخرها في رويسات الجدَيدة حيث تكثر التكهنات والمعلومات المتداولة في غيابٍ شبه تام للدولة ما يثير مخاوف واستهجان المواطنين.
ودعت الجبهة القوى الأمنية والجيش لوقف هذه الأعمال والتعديات إذ تبين أنها مخالِفة للقوانين والأنظمة خاصةً فيما يتعلق بالتراخيص اللازمة وذلك رأفةً بالبشر والحجر.
كما تحذًر الجبهة المسيحية مما يُحاك في الكواليس ودهاليز الغرف السوداء من فتن واستعدادات لجولة قتال أخرى في مخيم “عين الحلوة” قد لا يسلَم منها سائر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والأمر ينسحب أيضاً على مخيمات اللاجئين السوريين، وقد تجلّى ذلك مؤخراً عبر بناء التحصينات وتهريب السلاح الى داخل المخيمات كما ونقل المقاتلين عبر الحدود اللبنانية السورية إليها.
وهنا تنوِّه “الجبهة” بجهود الجيش الذي أوقف ولا يزال يوقف عمليات تهريب الأشخاص، إلا أن ذلك ليس بكافٍ والمطلوب القضاء على كافة ثغرات التهريب الجغرافية والسيطرة التامة على كامل الحدود ولو اضطُررنا لطلب مساعدة أممية، إذ تبيّن أن هناك دور فاعل لأشخاص في عمليات التهريب من بيئة حزبية معينة تستفيد وتغطي هذه الأفعال الجرمية.
أضاف البيان: في ظل غياب النظام المؤسساتي في الدولة، تطالب الجبهة المسيحية نواب المعارضة ال٣١ الموقِّعين مشكورين على عريضة تطبيق القرارات الدولية وخاصةً القرار ١٥٥٩ بالعمل على توسيع رقعة النواب الموقّعين لتشمل أيضاً أحزاب وقوى سياسية واجتماعية وشبابية، وتأكيد رفعها إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة من اجل الدفع نحو الإتجاه الصحيح عبر تنفيذ مقرراته.
وتقدمت “الجبهة المسيحية” من الجيش اللبناني قيادةً وضباطاً وعناصر بأحر التعازي لاستشهاد ضابطَين طيارَين من عناصره إثر حادثة أليمة، كما تدعو الله أن يُلهم ذويهما وأحبائهما الصبر والسلوان، وكذلك تتمنى الشفاء العاجل للمعاون المرافق لهما.
كما وأثنت “الجبهة” على دور جيشنا الوطني الذي لطالما سخى ولم يبخل يوماً في تقديم الجهد والعرق والدماء في سبيل رِفعة وحماية لبنان.
Comments are closed.