رئيس المجلس الارثوذكسي: اشتباكات عين الحلوة مبرمجة لاستهداف مراكز الجيش
إستهجن المجلس الوطني الارثوذكسي ما يجري داخل مخيم عين الحلوة متخوفاً “من أن تكون هذه الاشتباكات شرارة تصل الى الانفجار الكبير وهي قنبلة بشرية موقتة مبرمجة ومحضر لها لاستهداف مراكز الجيش ومواقعه وادخاله بحرب مع المخيم”.
وناشد “كل القوى العسكرية والأمنية “الاسراع لضبط هذه التعديات وسحب كل السلاح الموجود لدى كل المنظمات غير الشرعية داخل المخيمات، إذ ان خطر هذا السلاح يدفع ثمنه اللبنانيون وبالاخص سكان مدنية صيدا وجوارها”.
واستغرب رئيس المجلس روبير الأبيض انتقاد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قائد الجيش العماد جوزاف عون “بالشخصي”، لافتا الى أن “هذا مرفوض وغير مقبول وبهذه الظروف لأن الجيش هو المؤسسة الوحيدة القادرة على التصدي لكل احتمالات”.
وقال: “إذا كنت تنتقد الآخرين فعليك قبول الانتقادات الموجهة لكم ولفريقكم. فمنذ استلامكم لأول حقيبة وزارية بدأنا نسمع عن الفساد بوزارة الاتصالات ثم وزراة الطاقة. مليارات من الدولارات اختفت، و٤٠ مليار دولار قد صرفت الحكومة على وزراة الطاقة. وكم وعدتم الشعب بتأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ ساعة ونسمع في مؤتمراتكم تقولون ما “خلونا!”.
وتابع: “نعيش اليوم ذكرى ٤ آب استهدفت العاصمة بيروت. في هذا اليوم المشؤوم دمرت منازلنا وخسرنا احباءنا واهلنا وشردت نصف سكان بيروت وخصوصًا المسيحيين سكان الدائرة الاولى الرميل والصيفي والجميزة والمدور ومار مخائيل ولم يجدوا الى جانبهم سوى الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية السند الاساسي لهم، ولم يعودوا الى بيوتهم حتى يومنا هذا. فماذا فعلتم يا سعادة النائب وتدافعون عن مواقع المسيحيين في الدولة؟ فأين هم المسيحيون؟ عليكم اليوم الوقوف الى جانب شعبكم”.
Comments are closed.