عاجل

الجبهة المسيحية: فوقية الثنائي تجر البلاد لكوارث عدة

أكدت الجبهة المسيحية، في بيان اصدرته إثر اجتماعها الدوري في مقرها في الاشرفية ، “ان هشاشة النظام المركزي الذي اصبح اكثرية المجتمع اللبناني يطالب بضرورة دفنه هو السبب الرئيسي الذي جعل الثنائي الشيعي يتحكم بلبنان سياسيا وعسكريا واقتصادياً حيث أوصلوا لبنان بفسادهم وعمالتهم وإستفرادهم بالحكم الى مصاف الدولة الفاشلة”، منتقدة “بشدة الفوقية التي يتعامل بها الثنائي مع  اللبنانيين ولاسيما المسيحيين من مصادرة وتعطيل قرار الدولة وانتخاب رئيس للجمهورية سيادي وضرب كافة الأعراف التي قد  تجر البلاد الى كوارث عدة اللبنانيين بغنى عنها”.

وجددت الجبهة مطالبتها “كافة النواب السياديين الشرفاء التقدم بتوقيع وثيقة سياسية وطنية تحث المجتمعين الدولي والعربي على تطبيق القرارات الدولية تحت الفصل السابع، والمطالبة بتطبيق النظام الفدرالي الذي وحده حاليا يحافظ على عيش مشترك حقيقي وعلى التعددية ويبعد شبح الالغاء والحرب الأهلية التي اصبحنا في كل دقيقة نشعر بأنها تقترب بخباثة منظمة”.

وانتقدت “إستمرار التهجم على رموز وشهداء المسيحيين وتخوينهم، وآخرها ما حصل في مجلس النواب من إطلاق شتائم من قبل نائب حركة “أمل” علي حسن خليل”، معلنة أن “كرامة اللبنانيين والمسيحيين خاصة هي خط احمر وتبويس اللحى والاعتذار لن يقبل بهما بعد الآن”.

وإعتبرت الجبهة “أننا في كل لحظة نشعر بأن الثنائي إما يسيطر على لبنان وثرواته وكرامة شعبه ويفرض اجندته، وإما يحاول جرنا الى حرب اهلية يرفضها الجميع”. وطالبت بـ”تسليم الجيش اللبناني لما يتمتع به من مصداقية وشفافية ونظافة كف، الوزارات والمشاريع الأساسية ولاسيما وزارات الاتصالات والنقل والأشغال والطاقة قبل عزل لبنان نهائياً عن العالم الخارجي لأن هذه الوزارات هي الآن مغارة علي بابا ومرتع للهدر والفساد والمشاريع المشبوهة”.

كما طالبت “بضرورة تشغيل مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض في القليعات ليكون مطار السيادة اللبنانية وبعيدا من سطوة “حزب الله ” وتفعيله لانه يعتبر حاجة أساسية ليس فقط  للشمال بل للبنانيين السياديين عموما، ويعطي فرصة اقتصادية وسياحية هامة ويؤمن فرص عمل لآلاف من الشباب العاطلين عن العمل في ظل أزمة البطالة”.

من جهة أخرى، دقت الجبهة المسيحية ناقوس الخطر “بشأن توطين النازحين السوريين بعد أن انتفى سبب وجودهم في لبنان وعددهم قد فاق عدد اللبنانيين واصبحوا يشكلون خطرا ديموغرافيا،  علما بأن صفة اللجوء لا تنطبق على 90 بالمئة منهم، الذين يذهبون الى سوريا في زيارات عديدة ويشاركون في السفارة بالانتخابات الرئاسية”. وذكرت أن “النازحين يستفيدون من المساعدات الأممية، بينما يرزح الشعب اللبناني تحت خط الفقر بسبب الأزمة الخانقة التي يعاني منها البلد منذ عام 2019″، داعية “جميع اللبنانيين لعدم نسيان ما وصلنا اليه من حروب ومآس بسبب اللجوء والمخيمات الفلسطينية”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.