سعر الدولار الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022.. البنك الدولي: الأزمة من أشد 3 أزمات في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر

مقابل الليرة 2

سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022 خلال تعاملات السوق السوداء غير الرسمية.

تراوح سعر الدولار في لبنان اليوم لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) بين 23500 و23600 ليرة للدولار.

أخبار إقتصادية

البراكس شرح أسباب التغيير في أسعار المحروقات

رأى عضو نقابة اصحاب المحررقات الدكتور جورج البراكس في بيان ان “التغيير الذي طرأ على اسعار المحروقات اليوم والتفاوت بين انخفاض سعر البنزين وارتفاع سعري المازوت والغاز سببه ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية وتراجع في سعر دولار صيرفة وارتفاع سعر دولار السوق الحرة”، شارحا أن “مصرف لبنان خفض سعر صرف الدولار المؤمن من قبله لاستيراد %85 من البنزين من 23900 الى 22600 ليرة، اما سعر صرف الدولار المعتمد في جدول تركيب الاسعار لاستيراد %15 من البنزين والمحتسب وفقا لاسعار الاسواق الموازية والمتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه نقدا فارتفع من 23140 الى 23660 ليرة”.

ولفت إلى أنه “في المقابل ارتفعت أسعار النفط المستوردة، فسعر كيلوليتر البنزين ارتفع 21.54 دولارا في جدول اليوم اما كيلوليتر المازوت فارتفع 29 دولارا، والنتيجة كانت انخفاض سعر صفيحة البنزين 3000 ليرة لتصبح 355200 ليرة وارتفاع سعر صفيحة المازوت 20400 ليرة لتصبح 335200 ليرة وارتفاع سعر قارورة الغاز 12500 ليرة لتصبح 283600 ليرة”.

أبو شقرا للوطنية: لاستيراد كميات اكبر من المازوت

 تمنى ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا في حديث إلى “الوكالة الوطنية للاعلام” على الدولة اللبنانية ومنشآت النفط والشركات المستوردة للنفط، “استيراد كميات اكبر من المازوت لان هناك طلبا عليه بسبب الطقس البارد”، مشيرا إلى أن ارتفاع سعر المازوت سببه ارتفاع سعر النفط عالميا بسبب التوتر الحاصل في الخليج ولا سيما أن مادة المازوت تستورد و تباع 100% بالدولار”.
 
ولفت إلى أنه “كان من المتوقع ان ينخفض سعر البنزين اكثر لكن بسبب ارتفاع سعر النفط عالميا كان الانخفاض قليلا”.
 
وبالنسبة إلى شح مادة المازوت، لفت إلى أن “الدولة لم تستورد هذه المادة منذ شهر ونصف الشهر والشركات توزع لكن الكمية غير كافية”.

البنك الدولي: كساد الاقتصاد اللبناني “من تدبير النخبة”

قال البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، في بيان صحفي مرفق بأحدث تقرير له بشأن لبنان، إن كساد الاقتصاد اللبناني ”من تدبير قيادات النخبة في البلاد“، و“يعرّض للخطر الاستقرار والسلم الاجتماعي في البلاد على المدى الطويل“.

وبدأ انزلاق لبنان إلى الانهيار المالي في عام 2019، نتيجة سوء إدارة الإنفاق الضخم، ما تسبب بارتفاع الديون، وشلل سياسي مع تناحر الفصائل المتنافسة، وامتناع المقرضين الأجانب عن إنقاذ البلاد ما لم يتم إجراء إصلاحات.

ويصنف البنك الدولي الأزمة ضمن أشد الأزمات عالميا منذ منتصف القرن التاسع عشر، حيث دمرت بلدا كان يُنظر إليه سابقا على أنه مركز للثراء والليبرالية في الشرق الأوسط قبل اندلاع الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.

ويليامز ترحب بالبدء في عملية توحيد المصرف المركزي الليبي
تركيا.. توصية للبنوك بعدم توزيع الأرباح بسبب استنزاف المخزون النقدي
وقال البيان الصحفي، نقلا عن تقرير مرصد الاقتصاد اللبناني، في خريف 2021، إن ”الكساد المتعمّد في لبنان هو من تدبير قيادات النخبة في البلاد التي تسيطر منذ وقت طويل على مقاليد الدولة وتستأثر بمنافعها الاقتصادية“.

وأضاف البيان: ”استمرت هذه الهيمنة على الرغم من شدة الأزمة – وهي واحدة من أشد عشر أزمات، وربما أشد ثلاث أزمات في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر – وباتت تُعرّض للخطر الاستقرار والسلم الاجتماعي في البلاد على المدى الطويل“.

وتابع البنك في البيان الصحفي أن إيرادات الحكومة اللبنانية انخفضت إلى النصف تقريباً في 2021 لتصل إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي ثالث أقل نسبة على مستوى العالم بعد كل من الصومال واليمن.

“مورغان ستانلي” يحذر من انخفاض الأسهم الأمريكية 20 % في النصف الأول
وسط ظروف اقتصادية صعبة.. انخفاض قياسي للجنيه السوداني أمام الدولار

وقال تقرير مرصد الاقتصاد اللبناني إنه يقدر أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي هبط 10.5%، بينما بلغ الدين الإجمالي 183% من إجمالي الناتج المحلي في 2021، ليُسجِّل لبنان رابع أعلى نسبة مديونية في العالم بعد اليابان والسودان واليونان.

وقال ساروج كومار جها، المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ”إن الإنكار المتعمّد في ظل الكساد المتعمّد يُخلِّف أضراراً طويلة الأمد على الاقتصاد والمجتمع“.

وأضاف ساروج كومار جها ”بعد مرور أكثر من عامين على الأزمة المالية، لم يُحدِّد لبنان بعد مساراً يتسم بالمصداقية للوصول إلى التعافي والاستقرار الاقتصادي والمالي، ناهيك عن الشروع في هذا المسار“.

سعر الدولار في بنك لبنان المركزي

احتفظ مصرف لبنان رسميا بسعر صرف 1500 ليرة للدولار الموجه لاستيراد بعض السلع الضرورية، لكن جميع السلع تباع بالسعر السوقي.

ويواجه لبنان أزمة مالية غير مسبوقة ويُمثل التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي السبيل الوحيد للحصول على مساعدة.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.