سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء 28 تموز 2021.. انخفاض مبرمَج للدولار

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، في تعاملات اليوم الأربعاء 28 تموز 2021، في السوق الموازية (السوداء)، الغير رسمية.

بلغ دولار السوق السوداء بعد ظهر اليوم الاربعاء 28 تموز ، 18075 ليرة لبنانية للشراء مقابل 18125 ليرة لبنانية للمبيع مقابل الدولار الواحد.

تراجع سعر صرف دولار السوق السوداء منذ قليل الى 17800 – 17850 ليرة لكل دولار واحد.

بلغ دولار السوق السوداء اليوم الاربعاء ٢٨-٧-٢٠٢١، 17950 ليرة لبنانية للشراء مقابل 18000 ليرة لبنانية للمبيع مقابل الدولار الواحد.

وتراوحت تسعيرة صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية عند إقفال أمس ما بين 18000 و 18100 ليرة لكل دولار.
أخبار إقتصادية

توجه لإلزاميّة اللقاحات لبعض القطاعات

سجّل لبنان ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين بلغ 1502 إصابة، بعد انخفاضها إلى ما دون المئة قبل نحو شهرين، ما يعد تطورا جديدا في أزمة كورونا في البلاد. ويأتي هذا الارتفاع مع فتح المطار وقدوم الوافدين دون إلزامهم بالحجر، وغياب التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، فضلاً عن تفشي “سلالة دلتا” سريعة الانتشار.

وقال مصدر في وزارة الصحة، لـ (بترا)، إن لجنة كورونا تتدارس اتخاذ اجراءات وقرارات خلال الساعات المقبلة للجم الارتفاع الحاصل، مشيرا الى أن من ضمن الإجراءات التي تدرسها اللجنة، إلزامية اللقاحات لبعض القطاعات، مثل القطاع الطبي، والقطاع العام، وقطاعات المواد الغذائية، وروّاد أماكن السهر. ولم يستبعد المصدر الاتجاه إلى إغلاق عام في حال استمر المنحى التصاعدي للإصابات، في ظل أزمة انقطاع الدواء وانهيار القطاع الصحي، على حد وصفه.

سعر صرف الدولار في البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

تسعيرة الدولار في مكاتب الصرافة

في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

سعر الدولار في مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

انخفاض مبرمَج للدولار

تختلف النظرة إلى سعر الدولار الحقيقي، فالبعض يضعه عند مستوى 5000 ليرة، فيما يرفعه البعض الآخر إلى نحو 10 آلاف ليرة. ومع ذلك، فتحديد الأرقام ليس جوهر النقاش، بل العوامل التي تتحكّم بالسوق، وتؤدي إلى تحديد السعر الفعلي للعملة.

في السوق ثلاثة عوامل أساسية مؤثّرة، هي حسب الخبير الاقتصادي إيلي يشوعي “العامل التقني والعامل النفسي والعامل المضارباتي”. تقنيًا، استقرار سعر صرف أي عملة، ينطوي على مراقبة تطور كتلتها النقدية الموضوعة بالتداول. وفي لبنان، “يجب مراقبة الكتلة النقدية المتاحة للتداول بالدولار والليرة”. والملاحظة توصلنا إلى حقيقة عرض كبير جدًا من الليرة في السوق مقابل طلب مرتفع على الدولار غير المتاح للتداول بالكميات المطلوبة، والتي تُوازِن كفَّتيّ العرض والطلب. وهذا يمثّل الخلل الأول في الحفاظ على استقرار الليرة.
العامل النفسي يتعلّق بـ”غياب الثقة. وهذا ما يدفع حاملي الدولار من غير المضاربين، إلى الاحتفاظ به وعدم عرض”. ويعزز غياب الثقة، وفق ما يقوله يشوعي لـ”المدن”، تناقص عرض الدولار بالتوازي مع تراجع حجم الكتلة النقدية بالليرة بسبب عدم قدرة المواطنين على دفع الرسوم والضرائب، وهي مداخيل أساسية للدولة التي تضطر إلى طبع المزيد من الليرة، وإفقادها قيمتها الشرائية، ما يرفع الطلب على الدولار لتأمين الحماية. وتراجع مداخيل الدولة يضعها أمام ضرورة تلبية استحقاقات مالية أساسية مثل الرواتب والأجور، وهو إنفاق ثابت بالنسبة للدولة، والحاجة لكتلة نقدية بالليرة “يتزايد بشكل دائم بمعدّل يقارب الـ500 مليار ليرة شهريًا”.
وعليه، فالعاملان التقني والنفسي لا يلعبان دورًا لصالح انخفاض الدولار بالوجه الذي حصل مؤخرًا. ليبقى العامل الثالث والحاسم، وهو المضاربة. ويدعم يشوعي خيار المضاربة كسبب للتحول المفاجىء في سعر الصرف، فـ”هكذا يتم التحكم بالسوق”.


مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.