وفاة طفل في تكساس أثناء نومه.. والمتهم “الصقيع”
تعتقد السلطات أن كريستيان بافون، البالغ من العمر 11 عاما، توفي في سريره بسبب انخفاض حرارة جسمه، الثلاثاء، بعدما فقد منزل عائلته التيار الكهربائي، خلال العاصفة الشتوية الكارثية التي تعيشها ولاية تكساس.
وقد عُثر على بافون فاقدا الوعي، في منزل عائلته المتنقل وغير المدفأ في مدينة كونرو بولاية تكساس، وفق ما كشفت صحيفة واشنطن بوست.
وقالت جليزا ييرا، عمة بافون، لمحطة “أيه بي سي” نيوز 13المحلية، إن الجو “كان باردا للغاية، وقال زوج والدته إن الأم كانت ترتجف في تلك الليلة”.
وقد تسببت عاصفة شتوية في انخفاض درجات الحرارة في الولاية الأميركية الجنوبية خلال الأسبوع، ما أدى إلى أزمة في الكهرباء والمياه النظيفة، حيث فقد الملايين التدفئة وإمدادات الطاقة، في حين أدى تجمد الأنابيب إلى حرمان الكثيرين من المياه الصالحة للشرب.
وقالت السلطات إنها تحقق في ما إذا كان بافون قد مات بسبب انخفاض درجة الحرارة، حسبما ذكرت الصحيفة.
وتم إجراء تشريح لجثة الطفل يوم الخميس، لكن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع قبل تأكيد سبب الوفاة، بحسب الرقيب في شرطة كونرو، جيف سميث.
ويعد بافون الأصغر بين الوفيات التي شهدتها تكساس نتيجة العواصف الشتوية غير المسبوقة، والتي أودت بحياة العشرات.
وفي البدء ظنت الأسرة أن بافون كان نائما، وهو أمر لم يكن غريبا عليه، ولكن عندما ذهبوا لتفقده عند الساعة 2:30 من بعد ظهر الثلاثاء، وعثروا عليه في تلك الحال، شرعوا في إجراء تنفس اصطناعي، واتصلوا برقم الطوارئ.
وأوضحت العمة ييرا أن العائلة ظلت تحاول إنعاش الصبي “حتى جاء أفراد الطوارئ، وتولوا الأمر، وفي غضون دقيقة أخبرونا أن الوقت كان قد فات”.
سكاي نيوز عربية
Comments are closed.