عاجل
حوالي 14 غارة على كفركلا إطلاق قرابة 10 صواريخ من لبنان باتجاه حيفا إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي سلسلة غارات على شقرا والبياضة ومعلومات عن وقرع اصابات المسيرات تعاود التحليق في سماء صور ومنطقتها غارة استهدفت الخيام وقصف مدفعي عنيف على كفركلا وسهل مرجعيون الخارجية الأميركية تنفي صحة ما قاله وزير الخارجية اللبناني بأن "نصرالله" وافق على وقف النار عاجل: إسرائيل استهدفت مستودعا لحزب الله قرب مطار بيروت (AFP) تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه كفركلا غارة على بلدة الخيام غارات استهدفت يارون والبازورية والمجادل غارات عنيفة على وادي السلوقي ووادي الحجير وشقرا قصف على مجرى نهر الليطاني عند بلدة يحمر غارة استهدفت المنطقة بين بلدتي تمنين الفوقا والتحتا غارات على بلدات عدة في قضاء مدينة صور غارة استهدفت جرد نبحا وتحليق للمسيَّرات في اجواء مقنة ويونين وشعت ورسم الحدث إعلام إسرائيلي: الرد على الهجوم الإيراني سيكون خلال أيام مدفعية قصفت كفركلا وتل النحاس والعديسة وأطراف برج الملوك مسيرة استهدفت المنطقة بين الزرارية وكوثرية الرز غارة استهدفت بلدة فلاوى - بعلبك تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية ‏عاجل: ٤ غارات تستهدف الضاحية غارة على أطراف بلدة بوداي وتحليق مسيرات فوق بعلبك الجيش الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بالعودة إلى المناطق القريبة من الحدود الطيران الإسرائيلي استهدف اطراف يحمر الشقيف

تعويضات نهاية الخدمة تخسر 90 % من قيمتها

حسب مدير مركز «الدولية للمعلومات» جواد عدرا، تراجعَ متوسط تعويض نهاية الخدمة للعاملين المضمونين من نحو 80 ألف دولار إلى نحو 6 آلاف، أي بانخفاض نسبته 1233%.

ويبلغ عدد المنضوين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نحو 600 ألفاً، ويستفيد نحو 800 ألف شخص آخر من عائلاتهم من خدمات الصندوق ما يعني عملياً نحو مليون و400 ألف مستفيد، أي نحو ثلث الشعب اللبناني تقريباً. أما خدمات الصندوق فتقسّم إلى ثلاثة أقسام: المرض والأمومة، والتعويضات العائلية، وتعويضات نهاية الخدمة.

ويشير المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، إلى أن «التواصل والعمل جاريان مع حاكم مصرف لبنان منذ أكثر من سنة و3 أشهر للسير بطرح دفع التعويضات على سعر صرف المنصة أي 3900 ليرة، ما يعني ضرب التعويض الحالي في 2.6، ما يخفف قليلاً من خسارة العامل المضمون»، لافتاً إلى أنه «يتم العمل في الوقت عينه على إحياء طرح نظام التقاعد والحماية الاجتماعية الذي يؤدي لاستبدال راتب شهري للمضمونين بتعويض نهاية الخدمة على غرار موظفي الدولة، ما يجعلهم يستفيدون من زيادات غلاء المعيشة ولا يضطرون لسحبه بقيمته الحالية المنخفضة». وإذ يؤكد كركي أنْ لا خوف على الاستدامة المالية في الصندوق المؤمّنة للعام 2065، يلفت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تهافت المضمونين لسحب تعويضاتهم تراجع، فبعدما كان قد بلغ عام 2020، 18642 طلباً، لم يتجاوز حتى يونيو (حزيران) الماضي 10791 طلباً. ويكشف كركي أن «نحو 60 ألف شخص لم يعودوا مضمونين منذ اندلاع الأزمة عام 2019 وحتى نهاية العام الماضي، وأن 50% من الأُجراء المضمونين لا يتجاوز راتب المصرح به للصندوق لكل منهم المليون ليرة لبنانية».

من جهته، يشدد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، على أن «الخوف ليس بحصول المضمون على ماله إنما على قيمة ما سيحصل عليه خصوصاً في ظل الواقع الاستشفائي المرير، فبعدما كان الضمان يغطي نحو 90% من الفاتورة الاستشفائية لم يعد يغطي إلا 10% وبات على المريض تغطية المتبقي». ويرى الأسمر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «أننا أمام كارثة ونتدحرج نحو الأسفل بسرعة هائلة، والمطلوب رجال استثنائيون وعمل دؤوب للحكومة المفترض أن تبقي اجتماعاتها مفتوحة لمعالجة أزمات الناس، لكن في المقابل نرى مراوحة قاتلة، والناس متروكون لمصائرهم».

وحسب البيانات المالية لإدارة الضمان لغاية حزيران 2020، فلدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي – فرع تعويضات نهاية الخدمة نحو 12076 مليار ليرة (الدولار يساوي نحو 20 ألف ليرة في السوق السوداء)، وهو يوظّف من هذه الأموال نحو 6 آلاف مليار ليرة في سندات الخزينة اللبنانية، ويجمّد نحو 5 آلاف مليار ليرة في المصارف التجارية، ولديه محفظة مستجدّة بالدولار الأميركي تبلغ 380 مليون دولار.
وفي المقابل، على الضمان عجز متراكم مسحوب من أموال تعويضات نهاية الخدمة قيمته الإجمالية تبلغ 4273 مليار ليرة، أي ما يمثّل 36.5% من مجمل موجودات فرع نهاية الخدمة، وذلك لتغطية قسم من ديون الدولة لفرع المرض والأمومة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.