جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا لا تشعر بالندم من قرار التنحى عن منصبها
قالت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا إنها لا “تشعر بالندم” بسبب قرارها التنحي عن منصبها الذي سبب صدمة لمؤيديها ومنتقديها على حد سواء.
وبعد يوم واحد من تصريحها بأنها “لم تعد تملك ما يمكن أن تعطيه”، قالت إنها تحس بمزيج من مشاعر الحزن والراحة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبها سيواجه صعوبات في الانتخابات التي سوف تجري في شعهر أكتوبر/تشرين أول القادم.
وقالت رئيسة الوزراء إنها لن تدعم بشكل صريح أيا من المرشحين ليحلوا محلها.
وقالت أرديرن في تصريحات أمام المطار في نابير حيث تجمع شخصيات من حزب العمال، إنها “نامت بشكل جيد للمرة الأولى منذ فترة طويلة”.
وقالت في ردها على أسئلة للصحفيين إنها تأسف لافتراضات بأن “كراهية النساء” لعبت دورا في قرارها.
لماذا خفت نجم رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟
رئيسة وزراء نيوزيلندا تلغي حفل زفافها إثر تفشي أوميكرون
وأضافت أن لديها رسالة للنساء اللواتي يشغلن مناصب قيادية والفتيات اللواتي يفكرن بخوض التجربة “بإمكانكن شغل مناصب قيادية إلى جانب العائلة. بإمكانكن القيادة بأسلوبكن الخاص”.
وقالت إنها تتطلع لقضاء وقت أطول مع العائلة وبقائها إلى جانب طفلتها حين تلتحق بالمدرسة في وقت لاحق من العام الجاري.
وسوف تتنحى أردن في السابع من فبراير/شباط و،سيجري نواب حزب العمال تصويتا لاختيار قيادي جديد. وفي حال عدم حصول أي شخص على ثلثي الأصوات سيطلب من أعضاء الحزب اختيار قيادي، لكن أرديرن قالت إنها تتوقع أن يتم اختيار من يخلفها الأحد.
ويبدو كريس هيبكنز، الذي يشغل الآن حقيبتي التعليم والشرطة، الأوفر حظا.
وقاد هيبكنز البالغ من العمر 44 عاما حملة التعامل مع وباء كورونا بعد تعيينه وزيرا لشؤون كوفيد -19 في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2020.
وكان قد صرح في وقت لاحق بأنه كان يجب تخفيف القيود في وقت أبكر.
ومن بين المرشحين الآخرين الأوفر حظا، وزيرة العدل كيري آلان البالغة من العمر 39 عاما. وفي حال نجاحها ستكون أول رئيسة وزراء للبلاد من اصل “ماوري”، والزعيمة الأولى التي تصرح بمثليتها.
وعلى القائمة أيضا مايكل وود البالغ من العمر 42 عاما والذي يشغل حقيبة المواصلات وأمن مكان العمل.
وقد تباينت ردود الأفعال على قرار آردن في نيوزيلندة. وقالت المواطنة ليليان لزوزانو إنها سوف تفتقد طيبتها وقدرتها على إقامة صلة مع الآخرين.
وأضافت “حين شاهدتها على شاشة التلفزيون أحسست بالأمان خلال الإغلاق”.
في المقابل، حملتها تينا واتسون، وهي في الأصل من المملكة المتحدة وتعيش الآن في جنوب إفريقيا، مسؤولية فصلها عن عائلتها لأن الحدود كانت مغلقة على مدى سنتين.
وقالت “القيود التي فرضتها بسبب كوفيد-19 كانت قاسية.لدي ثلاثة أطفال في نيوزيلندة وستة أحفاد، لم أر اثنين منهم. لقد فرقتني عنهم. سعيدة بأنها استقالت”.
وقد انخفضت شعبية أردن مؤخرا، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أنها في أسوأ أحوالها منذ وصولها للسلطة عام 2017.
وتواجه نيوزيلندا قضايا صعبة مثل تردي أحوال الاقتصاد وأزمة مستوى الحياة ومخاوف بسبب ارتفاع معدلات الجريمة.
Comments are closed.