ترامب: تفاصيل سرية عن أسلحة نووية لدولة أجنبية كانت ضمن الوثائق المخزونة في منزل ترامب – التايمز

منتجع مار ألاغو

EPA
صورة نشرتها وزارة العدل الأمريكية لبعض المستندات التي استعادها مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء البحث في منتجع مار ألاغو

نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التايمز وتقرير كتبه أليستير دوبر، من واشنطن، بعنوان “تفاصيل سرية لأسلحة نووية أجنبية عُثر عليها في مداهمة مكتب التحقيقات الفدرالي لمنزل ترامب”.

يقول أليستير إن المواد والوثائق السرية التي عُثر عليها في منزل دونالد ترامب في فلوريدا خلال تقتيش لمكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي، تضمنت تفاصيل عن القدرات النووية لدولة أجنبية، بحسب مزاعم.

ولم يُعرف البلد الذي تتعلق به هذه الوثائق السرية، لكن حقيقة أن الرئيس السابق استطاع تخزين الوثائق لأكثر من 18 شهرا في منزله الخاص – منتجع مار ألاغو – ستثير قلقا كبيرا بين أعضاء المجتمع الدولي. ويعتقد أن تسع دول فقط، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، تمتلك أسلحة نووية.

ويضيف الكاتب أنه عُثر أيضا، على أكثر من 100 وثيقة وصفت بأنها سرية أو سرية للغاية خلال التفتيش الشهر الماضي.

وكان محامو ترامب قد ادعوا أن جميع الوثائق السرية أُعيدت في شهر يناير/ كانون الثاني، لكن مسؤولي وزارة العدل نظروا إلى الادعاء بريبة وطلبوا من القاضي الموافقة على أمر تفتيش للعثور على مواد أخرى مفقودة.

من جهته، لم يرد ترامب بشكل مباشر على هذه المزاعم.

بالإضافة إلى تفاصيل قدرات الأسلحة النووية لقوة أجنبية، يشير الكاتب إلى أن صحيفة واشنطن بوست ذكرت الليلة الماضية أنه تم العثور ضمن الوثائق أيضا على تفاصيل حول الدفاعات العسكرية التقليدية للدولة التي لم يذكر اسمها.

ويمضي أليستير، بريطانيا هي القوة النووية الأخرى الوحيدة إلى جانب الولايات المتحدة التي هي عضو في ما يسمى بشبكة تبادل المعلومات الاستخباراتية العيون الخمس. أما باقي الدول الأعضاء – كندا وأستراليا ونيوزيلندا – ليس لديها أسلحة نووية. لكن لا يوجد ما يشير إلى أن المواد التي تم العثور عليها تتعلق بسلاح الردع النووي البريطاني.

تفتيش منزل ترامب.. ما هي الأسباب وماذا وجد المحققون؟

ترامب يؤيد الكشف عن تفاصيل مذكرة تفتيش منزله

كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مصادر استخباراتية لم تذكر اسمها، أن بعض الوثائق التي تم العثور عليها في المنتجع كانت ذات طبيعة سرية للغاية لا يطلع عليها عادة سوى عدد قليل فقط من الأشخاص. وأضافت أنه حتى كبار موظفي المخابرات والأمن القومي لم يكونوا على علم بالتفاصيل الموجودة في بعض الوثائق.

وفي المجمل، يشرح الكاتب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استعاد أكثر من 300 وثيقة سرية من منتجع مار ألاغو هذا العام. 184 منها كانت ضمن 15 صندوقًا تم إرسالها إلى الأرشيف الوطني في يناير/ كانون الثاني. وفي يونيو/ حزيران سلم أحد محامي ترامب 38 وثيقة أُخرى. وعُثر على أكثر من 100 وثيقة في التفتيش الذي جرى يوم 8 أغسطس/ آب.

ويصر ترامب على أنه رفع السرية عن هذه الوثائق قبل مغادرته البيت الأبيض العام الماضي، وأن تحقيق وزارة العدل جزء من حملة مطاردة سياسية ضده. مشيرا إلى أنه يعتقد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد زرع أدلة ضده.

سُخرة واتجار بالبشر وعنف جسدي وجنسي

وإلى صحيفة الغارديان وتقرير أعدته كايتي ماكيو بعنوان “تقاعس عن وقف الاتجار وإساءة معاملة عاملات المنازل الوافدات في عُمان”، يسلط الضوء على تقرير حول اوضاع عاملات المنازل في عمان.

فقد خلص تقرير أعدته منظمة دو بولد إلى أن عُمان أخفقت في حماية عاملات المنازل الوافدات اللواتي يصبحن من ضحايا الاتجار بالبشر ، ويعشن محاصرات لدى أسر تسيئ معاملتهن ويتعرضن للعنف الجسدي والجنسي من دون الوصول إلى العدالة أو الوصول إلى طريق آمن للعودة إلى الوطن.

وقامت المنظمة التي تعمل على مساعدة العمال المهاجرين المحاصرين في الخليج وإعادتهم إلى بلادهم، بمقابلة 469 عاملة منزل من سيراليون يعملن في عُمان، من أجل إعداد التقرير. وخلصت إلى أن جميع النساء اللواتي تمت مقابلتهن باستثناء واحدة كن ضحايا للعمل القسري والاتجار بالبشر.

وتنقل الكاتبة عن المنظمة قولها إن معظم النساء اللواتي تمت مقابلتهن أشرن إلى أنهن غُرر بهن أوتعرضن للخداع من قبل مكاتب استقدام العمالة. وزعم بعضهن أنهن حصلن على وعود بوظائف في مطاعم وفنادق في أوروبا أو الولايات المتحدة، بينما قالت أُخريات إنهن قدمن طلبات للحصول على منح للدراسة في الخارج. وأكدن أنه تم الإتجار بهن بعد ذلك للعمل في المنازل عندما وصلن إلى عمان.

هل تحولت الخادمات إلى سلعة بشرية في الخليج؟

وأضافت دو بولد أن 80 في المئة من النساء أفدن بأنهن عملن ما بين 16 و 20 ساعة في اليوم، بينما لم يحصل 99 في المئة منهن على إجازة. وقال أغلبهن تقريبا (91 في المئة) إن حريتهن في التنقل مقيدة، بما في ذلك مصادرة جوازات سفرهن. وقال أكثر من نصفهن إنهن تعرضن لسرقة الأجور، وادعى ثلثهن أنهن تعرضن للإعتداء الجنسي.

ووجد التقرير أن الخوف من العقاب يثني ضحايا الاتجار والسخرة عن محاولة الاتصال بالسلطات العمانية للحصول على المساعدة.

ودعت المنظمة سلطنة عُمان إلى اتخاذ خطوات لرصد الاتجار بالبشر بشكل فعال والسماح للعمال المهاجرين الذين يتعرضون لسوء المعاملة أو الاتجار بهم بالحصول على العدالة.

ولم ترد الحكومة العمانية على طلب للتعليق، بحسب الكاتبة.

“لم نخسر شيئا”

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

Reuters
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك

ونختم جولتنا بصحيفة ديلي تلغراف وتقرير أعدته ناتاليا فاسيليفا، مراسلة شؤون روسيا، من اسطنبول، بعنوان “فلاديمير بوتين يصر على أن روسيا “لم تخسر شيئًا” جراء الحرب في أوكرانيا”.

فقد أُعلن أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيلتقي مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، لأول مرة منذ الغزو، وهدد في نفس الوقت بإلغاء الاتفاق الرئيسي لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وحذر بوتين، الذي تعرضت بلاده لعقوبات اقتصادية غير مسبوقة، الغرب يوم الأربعاء خلال المنتدى الاقتصادي في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق البلاد، من أنه سيفشل في عزل روسيا. مضيفا أن روسيا “لم تخسر شيئًا” من جراء شن حربها على أوكرانيا.

وسيجتمع الزعيمان على هامش اجتماع منظمة التجارة الإقليمية في سمرقند بأوزبكستان، على الرغم من أن الرئيس شي كان حريصا على عدم دعم الحرب بشكل صريح، وتظهر زيارة بوتين قلق موسكو المتزايد من البحث عن حلفاء وسط عزلة دولية، بحسب الكاتب.

أوكرانيا تتبنى الهجوم على قواعد عسكرية روسية في القرم

أوروبا لن تعود للاعتماد على الغاز الروسي مرة أخرى

وزعم بوتين في خطابه الذي استهدف المستثمرين الآسيويين، يوم الأربعاء أن الغرب لا يمكنه عزل روسيا.

وأشار الرئيس الروسي إلى مشاريع النقل الطموحة في البلاد التي تستهدف توسيع الصادرات إلى الدول النامية بما في ذلك الهند وإيران والشرق الأوسط.

وحذر بوتين أيضا من أن روسيا قد تسحب ضماناتها الأمنية للسفن التي تحمل حبوبا أوكرانية وتسافر عبر البحر الأسود.

وقال “لقد تم خداعنا ببساطة”، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من السفن انتهى بها المطاف في الاتحاد الأوروبي، وليس في أفقر دول العالم التي كانت ستواجه الجوع بدون إمدادات من أوكرانيا، مضيفا أنه سيثير مخاوفه مع الرئيس التركي الذي ساعد في التوسط في الصفقة التاريخية.

وقال فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه يود تمديد الاتفاق لكنه قال إن القيود المفروضة على الصادرات الزراعية الروسية لم ترفع بالكامل كما وعد.

وفي حديثه عن الغزو الذي حوّل روسيا إلى دولة منبوذة، بحسب الكاتبة، قال بوتين: “لم نخسر شيئا ولن نخسر شيئا. من حيث المكاسب، يمكنني أن أذكر تعزيز سيادتنا”.

وأضاف في تعليق على قرار وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي بشأن تحديد سقف محتمل لأسعار غاز بلاده “سنلتزم تمامًا بالتزاماتنا التعاقدية ولكن إذا حاول شخص ما فرض شيء علينا … أود أن أقول لهم: أولئك الذين يحاولون فرض شيء علينا – فهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإملاء إرادتهم علينا”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.