نيوكاسل: العفو الدولية تطالب بأخد حقوق الإنسان في الاعتبار في صفقة الاستحواذ السعودي على النادي الإنجليزي

ملعب سانت جيمس بارك

Getty Images
يمتلك مايك أشلي نادي نيوكاسل يونايتد منذ عام 2007

حثت منظمة العفو الدولية الدوري الإنجليزي الممتاز على تغيير معايير فحص واختيار مالكي ومديري الأندية “لمعالجة قضايا حقوق الإنسان”، في ضوء استحواذ تحالف شركات مدعوم من السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد.

قد تأتي الموافقة على الاستحواذ من الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم الخميس.

وسيكون التحالف هو المسيطر على النادي وليس الدولة السعودية.

وتُتهم الدولة السعودية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، والتي تقول منظمة العفو الدولية إنها يجب أن تكون عاملاً في تقرير ما إذا كانت عملية الاستحواذ ستتم.

وقال “ساشا ديشموخ” الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية: “بدلاً من السماح للمتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالدخول إلى كرة القدم الإنجليزية لمجرد أن لديهم جيوبًا ممتلئة، فقد دعونا الدوري الإنجليزي الممتاز إلى تغيير قواعد فحص واختيار مالكيها ومديريها (الأندية) لمعالجة قضايا حقوق الإنسان”.

وأضاف: “لا تظهر عبارة (حقوق الإنسان) حتى في اختبار المالكين والمديرين، على الرغم من أن كرة القدم الإنجليزية من المفترض أنها تلتزم بمعايير الفيفا. لقد أرسلنا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز اختبارًا جديدًا مقترحًا متوافقًا مع حقوق الإنسان، ونكرر دعوتنا لهم لإصلاح معاييرهم في هذا الشأن”.

“كما هو الحال مع الفورمولا 1، ملاكمة النخبة أو الغولف أو التنس، فإن الارتباط مع كرة القدم من الدرجة الأولى هو وسيلة جذابة للغاية لتغيير صورة بلد أو شخص ذي سمعة مشوهة. يحتاج الدوري الإنجليزي الممتاز إلى فهم ديناميكية الغسيل الرياضي (تحسين السمعة عبر الرياضة) بشكل أفضل وتشديدها قواعد الملكية”.

وسيُنظر إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي – الذي من المقرر أن يوفر 80 في المئة من أموال الصفقة البالغة 300 مليون جنيه إسترليني، وسيكون مالك الأغلبية – على أنه منفصل عن الدولة ما يسمح بمرور صفقة الاستحواذ من اختبار مالكي ومديري الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويعتقد أن القرار جاء بعد تسوية السعودية لنزاع قرصنة مزعوم مع شبكة “بي ان سبورتس”، التي تتخذ من قطر مقرا لها وتمتلك حقوق عرض مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في الشرق الأوسط.

ونظرًا لأن صندوق الاستثمارات العامة يعتبر كيانًا منفصلاً، فإن ذلك وأي قضايا قرصنة لم تعد تشكل عائقًا أمام الاستحواذ، من وجهة نظر الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويرغب العديد من مشجعي نيوكاسل في مغادرة المالك الحالي للنادي، مايك أشلي، بعد سيطرته على النادي لفترة استمرت 14 عامًا والتي يعتقدون أنها اتسمت بنقص الاستثمار والطموح.

ورفض الدوري الإنجليزي الممتاز ونادي نيوكاسل التعليق.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.