عيد الأضحى: معايدات وبروتوكولات خاصة وطرائف وحوادث في ظل قيود تفشي كورونا
يحتفل المسلمون حول العالم اليوم الثلاثاء بأول أيام عيد الأضحى، وهو الثاني الذي يحل في ظل تفشي وباء كورونا فيكون “استثنائيا”، وتختلط مشاعر المحتفلين به بين الفرح والقلق والخوف على سلامتهم ومن حولهم، بينما لا يشعر البعض بطعم للعيد وقد فقدوا بعض أحبابهم بسبب الوباء.
وتترجم كل هذه المشاعر تغريدات وتعليقات ومعايدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
معايدات وصور وطرائف
كانت المعايدات والتمنيات بأعياد قادمة أفضل غالبة على منشورات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وشارك الكثيرون صورا لهم أثناء أداء طقوس العيد، وحكوا عن العادات المرتبطة به والأطباق التي تعد خصيصا فيه.
حتى أن السعوديين رفعوا وسم #كبده_ولا_مقلقل على تويتر، والاسمان لطبقين شهيرين يعدان يوم العيد.
https://twitter.com/fawaz_dr/status/1417234274282049541
وغير صور الخراف، التي تعد “أبطال” هذا اليوم، احتفل مغردون بنشر صورهم وهم يرتدون بعض أجمل ما لديهم وأكثرها أناقة.
وانتشر في السعودية وسم #كشخة_العيد ويقصد بها التزين واللباس الأنيق الخاص بيوم العيد.
ووسط أجواء القلق المسيطرة على الاحتفالات يميل البعض لبعض الفكاهة للتخفيف عن نفسه وعن أصدقائه ومتابعيه ببعض السخرية أو الطرائف.
https://twitter.com/BorkanSP4/status/1417439164438663168
كما انتشرت في مصر صور لمجموعة من المجسمات وضعت في مطار القاهرة احتفالا بالعيد.
لكن هذه المجسمات نالت نصيبا من السخرية.
https://twitter.com/wanderer1276/status/1417444081798684686
في مصر أيضا تصدر وسم #العجول_الهربانة تويتر لبعض الوقت بعد انتشار فيديوهات لهروب عجول كان أصحابها ينقلونها استعدادا لذبحها.
https://twitter.com/7asan_mo7amad/status/1417362226973921280
وبينما تعامل البعض مع هذه المقاطع بسخرية ووجدوا فيها فرصة للضحك، علق كثيرون بالحديث عن ما تشعر به الحيوانات في هذا اليوم خاصة، وأن كثيرين يذبحون الأضاحي متجمعة، فيشهد كل منها ذبح من سبقه.
كما تتعرض الأضاحي الهاربة إلى أنواع من التعذيب والضرب للإمساك بها.
https://twitter.com/FUHRER009/status/1417470824135671810
ويجمع فقهاء في الدين على وجوب احترام شروط في الذبح تمنع تعذيب الأضحية وتجنبها الكثير من الألم.
https://twitter.com/Shorouk_News/status/1416367558991699977
حملات توعية رسمية
الاحتفال بالعيد هذا العام وسابقه حذر ومقيد بإجراءات احترازية عديدة.
ونشرت المواقع الرسمية لوزارة الصحة في كثير من البلدان الإسلامية منشورات توعية وتذكير بضرورة الحفاظ على السلامة، واتباع إجراءات خاصة حتى لا يكون الاحتفال بالعيد سببا في انتشار أوسع لعدوى كورونا.
وفي الإمارات أطلقت وزارة الصحة حملة #نحتفل_بأمان .
https://twitter.com/mohapuae/status/1417428276276989953
ونشرت بروتوكولا خاصا بالعيد توضح فيه الإجراءات التي توصي باتباعها للاحتفال بالعيد بأمان.
https://twitter.com/emarattv/status/1417439379702824963
بينما أطلقت وزارة الصحة السعودية حملة #بدون_يمناك تحض فيها الناس على تجنب المصافحة أثناء تبادل التهاني بالعيد لتجنب انتشار عدوى كوفيد.
https://twitter.com/SaudiMOH/status/1417197551887929348
https://twitter.com/LiveWellMOH/status/1417205121507893252
وفي مصر، نشرت وزارة الصحة، في إطار حملة #عيد_بأمان ، مجموعة من التوصيات لاتباعها أثناء الذبح وأثناء الصلاة.
https://twitter.com/mohpegypt/status/1417318351186145281
ونشرت أيضا توصيات “لمنع انتقال العدوى من البشر إلى الحيوانات أثناء الذبح”.
تكبيرات العيد وصلاته
كانت #تكبيرات_العيد من أكثر الوسوم انتشارا اليوم.
تشارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من أصوات تكبيرات العيد حيث يوجدون.
وعلى تطبيق كلوب_هاوس فتح البعض غرفة استماع روادها بسماع تكبيرات العيد.
https://twitter.com/nainasabrinaa/status/1417426592012267521
أما صلاة العيد هذا العام فكسابقتها، كان للبعض فرصة أدائها في المساجد مع إجراءات احترازية مشددة، كما حصل في كثير من البلدان.
https://twitter.com/APS_Algerie/status/1417434601019133953
بينما حرم آخرون من الصلاة جماعة في المسجد بسبب ظروف تفشي الوباء في بلدان أخرى.
https://twitter.com/Nessmatv/status/1415000604838084613
حوادث أمنية
لا يكون للأخبار المعتادة والحوادث الأمنية عادة حيز كبير من الاهتمام عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيام العيد.
لكن حدثين انتشرا بشكل كبير هذا العام.
أولهما سقوط صواريخ بالقرب من القصر الرئاسي في أفغانستان أثناء أداء الرئيس صلاة العيد.
والحدث الآخر هو محاولة طعن رئيس مالي الانتقالي أثناء أدائه صلاة العيد.
Comments are closed.