بريتني سبيرز: وصاية والدي قتلت أحلامي ولن أعود للغناء بسبب سيطرته على حياتي

بريتني سبيرز

Getty Images
تخوض بريتني معركة قانونية لإنهاء الوصاية التي تخضع لها منذ 2008

أكدت بريتني سبيرز رفضها العودة للغناء مرة أخرى مع استمرار “سيطرة” والدها على حياتها المهنية كجزء من الوصاية التي منحت له عام 2008.

وقالت سبيرز في منشور مطول على انستغرام “لقد قتلت هذه الوصاية أحلامي … لذا كل ما لدي هو الأمل”.

ويعد هذا التصريح للمغنية الأمريكية الأحدث في سلسلة من التعليقات العاطفية حول الترتيبات التي تتعلق بالتحكم في شؤونها الشخصية والمالية.

وترغب بريتني في إنهاء هذه الوصاية. وصدر حكم الوصاية بعد أن قدم والدها، جيمي سبيرز، التماسا إلى المحكمة للحصول على سلطة قانونية على حياة نجمة البوب، وسط مخاوف بشأن صحتها العقلية.

وكتبت بريتني، التي لم تقدم عروضا غنائية جماهيرية منذ أواخر عام 2018، في المنشور: “لن أغني على أي مسرح في أي وقت قريب طالما والدي يتحكم ويحدد ما أرتديه أو أقوله أو أفعله أو أفكر فيه”.

وأضافت “نعم أفضل مشاركة مقاطع الفيديو من غرفة المعيشة الخاصة بي بدلا من الغناء على المسرح في فيغاس… لن أضع مكياجا ثقيلا وأحاول الغناء على خشبة المسرح مرة أخرى”.

وقالت بريتني في الرسالة أيضا إنها “لم تعجبها الطريقة” التي أظهرت بها الأفلام الوثائقية أجزاء من حياتها “ولحظات من الماضي بشكل مهين”، مضيفة: “لقد تجاوزتُ كل ذلك بكثير ومنذ وقت طويل أيضا”.

وسلطت الأفلام الوثائقية – بما في ذلك الفيلم فريمنغ بريتني سبيرز، الذي رُشح مرتين لجائزة إيمي، وهاشتاغ FreeBritney# الضوء على قضية الوصاية والدعم الجماهيري للمغنية.

بريتني سبيرز

Getty Images

وفي شهادة قضائية مدوية الشهر الماضي، قالت بريتني إنها تعرضت للتخدير وأجبرت على الأداء والغناء رغما عنها ومُنعت من إنجاب المزيد من الأطفال في ظل الوصاية.

كما عينت، الأربعاء، محاميا جديدا لتمثيلها في محاولتها القانونية لإنهاء الوصاية، التي لم تتقدم بها رسميا بعد، وستكون جلسة الاستماع القادمة في 29 سبتمبر/ أيلول في لوس أنجليس.

وقالت بريتني أيضًا إنها ترغب في توجيه عريضة اتهام ضد والدها بسبب مزاعم عن “إساءة استخدام الوصاية”، التي يمكن أن تتضمن استغلالا ماليا أو فرض قيود شخصية مفرطة على شخص تحت رعايتك.

ويعد والد المغنية حاليا الشخص الوحيد المسؤول عن أملاك ابنته التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار. ويقول محاموه إنه لم يعد مسؤولا عن شؤون ابنته الشخصية منذ سبتمبر/أيلول 2019 بسبب حالته الصحية السيئة.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.