القدس الشرقية: عشرات الجرحى في اشتباكات بين الفلسطينيين ومتطرفين يهود رددوا “الموت للعرب”
أصيب أكثر من مئة في اشتباكات عنيفة بالقدس الشرقية بين فلسطينيين وعناصر من المتطرفين اليهود والشرطة الإسرائيلية.
فقد اعترض مئات القوميين المتطرفين اليهود الخميس مظاهرة للفلسطينيين في مدينة باب العامود، وهم يرددون “الموت للعرب”.
وتدخلت الشرطة الإسرائيلية للفصل من الطرفين وألقت القنابل الصوتية على المتظاهرين، الذين رشق بعضهم أفراد الشرطة بالقارورات.
واعتقلت أجهزة الأمن عددا من المتظاهرين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 100 فلسطيني على الأقل أصيبوا في الأحداث، من بينهم 21 نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ويسود التوتر الأجواء في المدينة منذ أيام.
واتهم الفلسطينيون الشرطة الإسرائيلية بمحاولة منعهم من إقامة سهرات رمضان المعتادة في شوارع وأحياء باب العامود، المعروف أيضا ببوابة دمشق، التي تعد من بين أهم المواقع التاريخية في مدينة القدس العتيقة.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الشرطة قوله إن أجهزة الأمن: “ستتعامل بصرامة مع جميع أشكال العنف والشغب”.
وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 وتعتبر المدينة بشطريها الشرقي والغربي كتلة واحدة عاصمة لها رغم رفض الغالبية الكاسحة من دول العالم. أما الفلسطينيون فيرون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة التي يطالبون بها.
Comments are closed.