جو بايدن و كامالا هاريس يحصلان على لقب “شخصية العام” لمجلة تايم الأمريكية

منحت مجلة تايم الأمريكية الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بادين، ونائبته، كامالا هاريس، لقب شخصية عام 2020.

وكتبت المجلة على موقع تويتر “إن الثنائي، بايدن وهاريس، شكلا شيئا تاريخيا”.

وتفوق الثنائي الديمقراطي على ثلاثة متنافسين هم: “العاملين في قطاع الصحة والدكتور أنتوني فاوتشي”، وحركة العدالة العرقية، والرئيس دونالد ترامب، الذي خسر الانتخابات الرئاسية.

ودأبت المجلة على اختيار الشخصية الأكثر تأثيرا منذ 1927.

وكتب رئيس تحرير تايم، إدوارد فلزنتال: “جو بادين وكامالا هاريس يفوزان بلقب شخصية عام 2020 لأنهما غيرا قصة أمريكا، وبينا أن قوى التعاطف أقوى من قوى التقسيم، ونشرا قيم المواساة في عالم جريح.

ولم يعلق جو بادين وكامالا هاريس حتى الآن على اختيار المجلة لهما، إذ لم يكونا في قائمتها النهائية.

وتختار المجلة كل عام شخصا أو مجموعة أو فكرة أو شيئا كان الأكثر تأثيرا إيجابيا أو سلبيا خلال 12 شهرا الماضية.

وفي عام 2019 وسعت المجلة المنافسة لتشمل ألقاب رجل أعمال العام، وفنان العام، ورياضي العام، وحماة العام.

وها هي قائمة الفائزين:

حماة العام

  • الدكتور أنتوني فاوتشي، عضو لجنة مكافحة فيروس كورونا والعاملون في قطاع الصحة: أظهر عمال قطاع الصحة في مواجهة فيروس كورونا أسمى القيم الإنسانية، من الإيثار والتعاطف والتحمل والشجاعة، وهم يحمون ما استطاعوا من البشر”.
  • بورتش بينيت بي، أسا تراوري، ومنظمو العدالة العرقية: “عندما قتل جورج فلويد في مينيابوليس في مايو/أيار، تبين مرة أخرى أن حياة السود في أمريكا لا تزال أقل أهمية من حياة غيرهم. وخرجت بعد موته موجة احتجاجات غاضبة قادها كبار وشباب سار فيها ملايين كشفوا الفوارق الاجتماعية في عالم يدعي أنه أفضل من ذلك بكثير.
  • رجل أعمال العام: مؤسس زوم إيريك يوان. أصبح تطبيق زوم طوق نجاة بالنسبة للناس الذين عزلتهم ظروف الحجر الصحي.
  • رياضي العام: نجم كرة السلة الأمريكي جيمس ليبرون.
  • فنان العام: فرقة البوب الكورية الجنوبية بي تي أس.

وفازت العام الماضي بلقب شخصية العام السويدية غريتا ثونبورغ. وقد ألهمت الطفلة السويدية حركة عالمية لمكافحة التغير المناخي. وكانت ثونبرغ وقتها تبلغ من العمر 16 عاما، وهو ما جعلها أصغر من فاز بهذا اللقب.

فائزون سابقون أبطال وأشرار

البابا فرانسيس

في عام 2013 اختير البابا فرانسيس شخصية العام لأنه أول بابا من أمريكا اللاتينية.

وأصبح خورخي ماريو بيرغوغليو المولود في الأرجنتين البابا فرانسيس في مارس آذار من ذلك العام، وترك بصماته منذ الوهلة الأولى إذ رفض أشكال البهرجة المتعلقة بالمنصب، وركز عمله على الاهتمام بالفقراء.

فلادمير بوتين

فاز باللقب في 2007 رجل قال ترامب إنه معجب به. ولكن المجلة لا تكن له الإعجاب نفسه. فقد كتبت لتفسير اختيارها: تعيين شخصية العام ليس تشريفا ولم يكن كذلك. وهو ليسا دعما للشخص.

فالمنافسة ليست للشخصية الأكثر شعبية، بل هو اعتراف بالعالم في صورته الواقعية، وبالشخصيات والقوى الأكثر تأثيرا التي تشكل هذا العالم في الأفضل أو الأسوأ.

مارتن لوثر كينغ

عين ناشط الحقوق المدنية شخصية العام في 1963 وهو العام نفسه الذي ألقى فيه خطابه الشهير “الحلم”.

وكان أول سياسي أسود يتصدر غلاف المجلة. قال بعدها إنه لا يراه فوزا شخصيا، وإنما هو فوز لحركة الحقوق المدنية كلها.

وفاز كينغ بجائزة نوبل للسلام في العام التالي.

أدولف هتلر

أكبر دليل على أن لقب شخصية العام ليس “تشريفا”، هو اختيار هتلر عام 1938.

ومن بين ما فعله هتلر في عام 1938 هو “الاستيلاء على النمسا أمام أعين عالم مشدوه وعاجز”.

ولكن ما فعله بعدها في 1939 هو الذي جعل العالم يتذكره.

واليس سيمسون

كانت أول امرأة تفوز باللقب الذي كان قبلها يحمل اسم “رجل العام”. إنها المطلقة التي كادت أن تعصف بالملكية في بريطانيا.

ولا تزال حتى الآن من النساء القليلات اللائي تصدرن غلاف مجلة تايم، مع الملكة أليزابيث الثانية، وأنغيلا ميركل ورئيسة الفلبين السابقة كوراثون أكوينو.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.