عبد المجيد تبون يغادر المستشفى في ألمانيا ويعود إلى الجزائر “خلال الأيام القادمة”

غادر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المستشفى، ويواصل ما تبقى من فترة النقاهة في ألمانيا، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

وأشار البيان إلى أن تبون سيعود إلى الجزائر “في الأيام القادمة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل أو نشر صور له.

وقال مكتب تبون إن الرئيس “يطمئن الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء وسيعود إلى أرض الوطن خلال الأيام المقبلة”.

وكان تبون قد غادر الجزائر، نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ليخضع للعلاج في ألمانيا، بعد إصابته بفيروس كورونا.

وأثار غيابه عن البلاد مخاوف كبيرة، إذ أعاد سيناريو مرض تبون الفترة التي غاب فيها الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، عن بلده لأسباب صحية.

ففي عام 2013 بقي بوتفليقة، الذي استقال في أبريل/نيسان 2019 بعد أسابيع من احتجاجات حاشدة ضد ترشيحه لولاية خامسة، في المستشفى لما يقرب من ثلاثة أشهر بعد إصابته بسكتة دماغية.

وهذا أول بيان يصدره مكتب تبون منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني. ولكن تظل هناك أسئلة حول تفاصيل شفائه ومدة نقاهته.

ودفع عدم اليقين البعض إلى التساؤل عما إذا كان ينبغي تطبيق المادة 102 من القانون الأساسي الجزائري لتجنب أزمة دستورية.

وبموجب المادة، وفي حالة عدم تمكن الرئيس من أداء مهامه لفترة طويلة، يتولى رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة في انتظار انتخابات رئاسية جديدة.

وأثناء وجود تبون في ألمانيا، صوت الجزائريون على تعديلات دستورية يرى المؤيدون للحكومة أنها سوف تمنح الجزائريين المزيد من الحريات وتعزز الحياة الديمقراطية، في حين ترى قوى المعارضة أنها “تعمل لصالح الدولة لا الشعب”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.