دوري أبطال أوروبا: تعرف على بروتوكولات “الثمانية الكبار” بالمسابقة

شخص ينظف إحدى كرات البطولة

Reuters

من أجل ضمان استكمال بطولة دوري أبطال أوروبا، وسط وباء فيروس كورونا، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تنظيم ما يشبه مسابقة بنظام خروج الخاسر للفرق التي بلغت دور الثمانية، وذلك على مدار 12 يوما بالعاصمة البرتغالية لشبونة.

وبحسب الهيئة الحاكمة لمنافسات كرة القدم الأوروبية، فإن سمعة اللعبة مهددة، وكذلك تنظيم مباريات دولية في المستقبل، وذلك إذا لم يتم اتباع البروتوكولات التي تم إقرارها على نحو استثنائي.

ففي لشبونة، سيتعين على جميع الفرق الثمانية ومسؤوليها الالتزام بالقواعد الواردة في وثيقة مكونة من 31 صفحة.

إغلاق داخل الفندق

لا يُسمح للاعبين بمغادرة فنادقهم إلا بموافقة مسبقة. وإن تم ذلك، فلن يمكنهم لقاء أي شخص خارج مجموعتهم. وبالتالي، لن يمكن بوسعهم الاستمتاع بالشواطئ والمعالم السياحية في لشبونة.

أما داخل الفنادق، فقد تم تخصيص مسارات وقاعات طعام خاصة بالفرق. كما سيقدم الطعام من قبل طاقم فريقهم، الذي سيتولى أيضا غسل ملابسهم إذا احتاجوا إلى ذلك.

تغييرات متأخرة في تشكيلات الفرق

يخضع لاعبو كرة القدم هذه الأيام للكثير من الفحوصات لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا، ولن يختلف الحال بالنسبة للمشاركين في دوري أبطال أوروبا.

فقد خضعت الفرق المشاركة لفحوصات قبل مغادرتها إلى البرتغال، ولم يسمح بالسفر لشخصين من نادي أتليتيكو مدريد بالسفر بعد تأكد إصابتهما بالفيروس.

وستخضع الفرق أيضا في لشبونة لفحوصات في اليوم السابق لكل مباراة. وقد وعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتسليم النتائج في موعد أقصاه ست ساعات قبل انطلاق المباراة.

وقد يؤدي ثبوت إصابة شخص أو أكثر إلى تغييرات جذرية في تشكيلات بعض الفرق والخطط الفنية لها.

وتجدر الإشارة إلى أن قواعد اليويفا تنص على أنه إذا قدم الفريق قائمة من 13 لاعبا بالإضافة إلى حارس مرمى، فإن المباراة ستُقام. وإذا لم يتمكن فريق من ذلك، فسيُسمح له بالاستعانة بأي لاعب انضم حديثا إلى النادي، حتى إذا لم يكن مسجلا.

وسيبحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إمكانية تغيير موعد إقامة بعض المباريات، بتقييم كل حالة على حدة. على الرغم من ذلك، ونظرا لأن تاريخ إقامة المباراة النهائية في 23 أغسطس/ آب لن يتغير، فإن عدم قدرة أي فريق على المشاركة بتشكيلة ما سيعني خسارته المباراة على الأرجح.

مرآة أمام المرحاض

وبالإضافة لفحوصات فيروس كورونا، هناك فحوصات الكشف عن تعاطي المنشطات.

وعادة ما يراقب مسؤولو مكافحة المنشطات عن قرب اللاعبين وهم يقدمون عينات البول التي تخضع للفحص.

ولتمكين المسؤولين من القيام بذلك، مع الحفاظ على مسافة تباعد اجتماعي آمنة، ستكون هناك مرآة مثبتة مقابل المرحاض، وهو الأمر الذي قد يكون مقلقا بعض الشيء بالنسبة لهم.

تعقيم وسائل النقل، وصالات كبار الشخصيات

تقضي بروتوكولات اليويفا بتعقيم الطائرات والحافلات بعناية، وباستخدام اللاعبين صالات كبار الشخصيات في المطارات “لتقليل الاتصال مع عامة الناس”.

ولن تكون قواعد مغادرة الحافلة بذات البريق الذي سيحظى به اللاعبون في المطارات، حيث سيكون عليهم فقط أن يتذكروا استخدام الباب الموجود بمنتصف الحافلة للنزول.

نعم للشعارات، لا للقمصان

سيشعر المشجعون المهتمون بتبادل الهدايا بين أعضاء الفريقين قبل المباريات بالارتياح، حيث مازال من الممكن تبادل الشعارات. لكن أي شخص من أي فريق يتطلع إلى الحصول على قميص ليونيل ميسي، مثلا، سيصاب بخيبة أمل، حيث لا يُسمح للاعبين بتبادل القمصان.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.