درارني وطابو .. مطالبات مستمرة بالإفراج عن معتقلي الرأي في الجزائر
Getty Images
لم تمنع الوعود التي قطعها الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون استمرار الجزائريين بالتظاهر
يواصل النشطاء في الجزائر مطالبهم بالإفراج عن معتقلي الحراك، في ظل استمرار الاحتجاجات والاعتقالات في البلاد، وأنباء عن رفض القضاء طلبات الإفراج عن الناشطين الموقوفين.
وتفاعل مغردون مع معتقلي الحراك الشعبي في الجزائر عبر وسوم كثيرة منها #الحرية_لمعتقلي_الرأي و #الحراك_مستمر و توقفوا_عن_استدعاء_النشطاء .
من يظن أن #الحراك_الشعبي سيتوقف فهو واهم، منذ #توقيف_المسيرات بسبب فيروس #كورونا لم تتوقف التغريدات والمنشورات عنه،شعلة الحراك باقية،و #سنعود_لحراكنا مع أول صلاة جمعة في المساجد#الحراك_مستمر#الحرية_لمعتقلي_الرأي #انقذوا_عبد_الله_بن_نعوم #الجزائر
— Afifa Haddad (@afifahaddad143) May 31, 2020
وفي الآونة الأخيرة، تصدرت مواقع التواصل في الجزائر أسماء عدد من الناشطين المعتقلين أبرزهم الصحفي خالد درارني، الذي اعتقلته السلطات في نهاية مارس/آذار 2020.
ووجهت إليه تهمة التحريض على “التجمهر غير المسلح”، وهو محتجر حاليا في ولاية تيبازة غربي الجزائر، حسب منظمة العفو الدولية.
ساعة الفجر و ماجاني نوم….!#الحرية_لمعتقلي_الرأي #الجزائر
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) March 25, 2020
ويمثل دراني منظمة “مراسلون بلا حدود في الجزائر”، إذ تحول إلى رمز في معركة الجزائريين “لتعزيز حرية الصحافة” في البلاد.
أتابع ما ينشره الصحفي خالد درارني في حسابه على #تويتر منذ بداية الحراك ينقل بموضوعية ما يجري دون تأويل أو تحريف متابع دقيق وناقل أمين للخبر اعتقلته الشرطة أكثر من مرة بسبب تغطياته واليوم يمثل أمام وكيل الجمهورية بعد نشره أمس فيديو اعتقال الناشط السياسي سمير بلعربي @khaleddrareni pic.twitter.com/WOFoU8MJa9
— Ouchait مريم بلعالية Meriem Belalia (@MeriemOuchait) March 8, 2020
وكذلك في نهاية مارس/ آذار، حكم بالسجن لمدة سنة نافذة على المعارض البارز كريم طابو بتهم “المساس بسلامة ووحدة الوطن”، و”إضعاف معنويات الجيش”.
وكانت المحكمة قد أرجئت النظر بقضيته حتى 29 يونيو/ حزيران الجاري بسبب تقليص نشاط القضاء في ظل انتشار فيروس كورونا.
في غياب هيئة الدفاع، الحكم على كريم طابو بسنة سجن نافذة بعدما كان مقرر أن يطلق سراحه بعد غد!
كريم طابو الذي رفض أن يحاكم في غياب الدفاع تعرض الى ارتفاع حاد في ضغط الدم داخل المحكمة مما استدعى نقله إلى العيادة في حالة صحية حرجة !! من يقف وراء هذه المحاكمة المهزلة ؟ pic.twitter.com/KlFQxl3fgg— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) March 24, 2020
وبات يعرف طابو باسم “سجين الحراك”، وهو منسق “الحزب الديمقراطي الاجتماعي الجزائري”، الذي لا يزال قيد التأسيس.
https://www.facebook.com/comitenationalpourlaliberationdesdetenusCNLD/posts/270174154352723
كما تفاعل مغردون مع الحقوقي الجزائري عبدالله بن نعوم عبر وسم #انقذوا_عبد_الله_بن_نعوم ، إذ قال ناشطون إن حالته الصحية في خطر، وإنه يعاني من أزمة قلبية تهدد حياته.
ويعد بن نعوم من أبرز الحقوقيين والنشطاء في الحراك الجزائري.
السيد بن نعوم ناشط سياسي، معتقل رأي في سجن النظام الغير شرعي الجزائري، يحتاج عملية قلب ضروري #انقذوا_عبد_الله_بن_نعوم#save_abdellah_benaoum pic.twitter.com/X9hNeeauVG
— Nor El Houda Oggadi (@ElOggadi) May 30, 2020
ويرى مغردون أن الحكومة الجزائرية “استغلت” أزمة فيروس كورونا “لزيادة حملات القمع والاعتقالات ضد ناشطي الحراك”.
الذين يعيبون على من خرجوا اليوم لكسر الحجر الصحي والخروج في مظاهرات ضد النظام .. عليهم إدانة النظام أوّلًا الذي كسر الحجر السياسي بطرحه لمسودة الدستور رغم الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد والعالم .. النظام يريد إستغلال الوضع ووجب وضع حدٍ لإستغلاله هذا .#الجزائر #فيروس_كورونا
— عبدالقادر بن مسعود (@MESSIKADA) May 25, 2020
#الجزائر| استغلال أزمة #كورونا لاستهداف نشطاء الحراك يتنافى مع وعود الإصلاح
البيان كاملًا:https://t.co/Dyh0Z1gtm8 pic.twitter.com/SrSMjl41OA
— المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) April 2, 2020
وتنفي الحكومة الجزائرية الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة على أن كل الموقوفين هم أشخاص “ارتكبوا مخالفات يعاقب عليها القانون”.
ورغم نجاح الحراك الجزائري في دفع عبد العزيز بوتفليقة إلى تقديم استقالته وسجن بعض كبار المسؤولين في النظام السابق بتهم تتعلق بالفساد، لا يزال المحتجون مستمرون في حراكهم ونشاطهم حتى الآن.
Comments are closed.