ميليسا: لا أنكر أن الصورة جريئة … لكنني كنتُ أرتدي الشورت
أثارت الفنانة اللبنانية ميلسيا الجدل بعد إطلاقها لأغنيتها الجديدة «أنا مغرومة فيك» على طريقة «Lyric video»
على موقع «يوتيوب» مستخدمةً مجموعة من الصور الجريئة لها.
ميليسا اعتمدتْ في فيديو كليب «أنا مغرومة فيك»، وهي من كلمات أحمد ماضي وألحان يلبر كايلي، إطلالةً عاريةً، مكتفيةً باعتمار قبعة على رأسها، مع بعض المؤثرات البصرية التي أخفت أجزاء من جسدها بالدخان والماء.
فماذا تقول لـ «الراي» عن هذه الإطلالة وعن مشاريعها المستقبلية؟
● أَثَرْتِ ضجةً بعد انتشار صورٍ لك بديتِ فيها عارية تماماً، ألا تعتقدين أنك تبالغين في الإثارة؟
– الصورة تعود لغلاف آخِر أغنياتي «أنا مغرومة فيك»، وقد خضعتُ لجلسة تصوير خاصة جديدة وجميلة. وأنا لا أنكر أن الصورة جريئة، ولكن أنا أرتدي «شورت» عادةً، وكنتُ أرتديه في الصورة.
● ولكن تم تمويه الصورة كي لا يَظْهر عُريك؟
– كنت أرتدي ما يشبه المايوه، وهو بلون الجسم فبدوتُ وكأنني عارية. ومَن يدقق في الصورة سيُلاحِظ ذلك.
● هل كل ما يخصّ تفاصيل الفنان الخاصة يطغى على أعماله، كما حصل مثلاً مع أنغام التي طغي خبر زواجها على خبر طرْح ألبومها الجديد؟
– هذا الأمر ليس جديداً على الساحة الفنية، بل لطالما كان منتشراً سواء في الشرق أو في الغرب. حتى الأخبار السيئة التي تتعلق بشخصٍ غير مشهور يمكن أن يتم تداولها بكثرة، لكن الناس يفضّلون الأخبار الدسمة على الأخبار الفنية التي تمرّ عندهم مرور الكرام. الناس بطبعهم يحبون الأخبار المثيرة للجدل.
● وأنتم كفنانين تتتعمّدون إرضاء فضول الناس؟
– هو ليس تَعَمُّداً بقدر ما هو تنفيذ لأفكار يحبّ الفنان أن يطلّ بها، ولذلك هي تثير الجدل بطريقة تفوق توقّعاته. حتى إذا تَزوّجتْ الفنانة «بيعمْلوا قصة» وكأنه ممنوع عليها أن تتزوج 3 أو 4 مرات أو أن تطلّق.
● ولماذا اكتفيتِ بالزواج مرة واحدة؟
– لم أصادف الشخص الذي أحب أنّ أرتبط به. وعندما أقرر الزواج يجب أن أُقْدِم على هذه الخطوة عن اقتناعٍ وليس لمجرد الزواج.
● هل المرأة عندما تتزوّج تصبح متطلّبة أكثر؟
– الأمر ليس كذلك، بل لأن الزواج مؤسسة صعبة جداً ويجب تكريس وقت كامل لها، للبيت والأولاد والزوج.
● هل ترين أن الأولويات الأخرى تتقدّم على العائلة والأولاد؟
– قبل 10 أعوام مثلاً، كانت المرأة تحرص على الزواج وتكوين عائلة لأنها اعتادت على هذه التقاليد والعادات، ولكن حالياً تَغَيَّر الوضع وصارتْ المرأة أكثر استقلالية وطموحاً، تعمل وتسافر ولم يَعُد الزواج هو الهدف الوحيد في حياتها، بل أصبح الهدف الثاني أو الثالث.
● يقال إنك الفنانة الوحيدة التي وصلتْ إلى العالمية، هل ترين أن هذا الكلام دقيقٌ؟
– ربما أكون الفنانة الوحيدة التي قدّمتْ ثنائيات غنائية عالمية مع نجوم عالميين، وهي حققتْ لي شهرة واسعة. لكن هدفي كان العالم العربي وليس الغرب، لأنني كنتُ أغنّي باللغة العربية. صحيح أنني غنيتُ مع فنانين أجانب ساهموا في صناعة اسمٍ كبير لي في الخارج، ولكن ليس بالنسبة إلى فئة كبيرة من الجمهور الغربي لأنني كنتُ أغني باللغة العربية وأعمالي لم تُعرض على محطات أجنبية. ومع ذلك، فإن هذه الأعمال ميّزتْني عن غيري، وشكّلتْ خطاً خاصاً بي، وهذا كان هدفي. وحالياً أنا بصدد التحضير لأغنية جديدة سأطرحها بعد شهر رمضان.
● هل ترين أنه توجد أغنيات ضاربة في هذا الزمن الفني؟
– الأغنية الضاربة مسألة صعبة جداً، والفنان لا يمكن أن يتكهّن بالوقْع الذي ستُحْدِثه أغنية ما. الفنان يمكن أن يَطْرح أحياناً أغنيةً عاديةً، فتُحَقِّق صدى واسعاً جداً. في عيد الحب الماضي أحييتُ حفلةَ مع «أبو» في دبي. أغنيتُه «3 دقات» كانت أشبه بـ«تسونامي» واجتاحتْ العام العربي. هو لم يكن يتوقّع أن تحقّق كل هذا النجاح، ولا شك في أن الحظ يلعب دوراً.
● أيّ من أغنياتك تشعرين بأنها «ضربتْ»؟
– في حفلاتي يَطْلبون مني دائماً «كم سنة» و«مين دلّك على قلبي»، وأقول للجمهور إنني مللتُ منها وأريد أن أغني غيرها، ولكنه يصرّ عليها. كما أن أغنية «مصرية مية مية» حققتْ نجاحاً لافتاً.
● هل تفكّرين في خوض تجربة التمثيل؟
– عُرض عليّ الكثير من المشاريع التمثيلية، ولكنني لا أملك فكرة كافية عن هذا المجال، وربما أخوض تجربتي الأولى من خلال فيلم سينمائي.
● وهل الفيلم لبناني؟
– بل مصري. وأنا أحاول الاستفادة من كل تفاصيل أي فيلم أشاهده، على مستوى الكتابة والتصوير وسواها من التفاصيل، علماً أنني أعرف كل شيء عن مجال الغناء ومُخْرِجي الكليبات وطريقة تصوير كل واحد منهم.
● ومَن يلفتك بينهم؟
– غالبية المُخْرِجين الذين تعاونتُ معهم كانوا أجانب. وعربياً يعجبني أسلوب وليد ناصيف وصورة فادي حداد، كما يلفتني سعيد الماروق، ولكنني لم أتعامل معه حتى الآن. كل مُخْرِج لديه طابع خاص به.
● لماذا أنتِ قليلة الظهور في العالم الافتراضي؟
– لستُ مع فكرة أن يتواجد الفنان 24 ساعة عبرها. أنا من النوع البيتوتي، أمضي وقتي بين البيت وممارسة الرياضة، وأكتفي بنشر التفاصيل التي تتعلّق بأعمالي. وعندما أكون مع أهلي وأصدقائي، لا أجد داعياً لأن أنشر صوراً من هذه الجلسات، بل أكتفي بنشْر جلسات التصوير، وصور وفيديوهات من حفلاتي أو ما له علاقة بفني.
الراي
Comments are closed.