شقيق جون كينيدي متورط بقتل النجمة مارلين مونرو بالسم‎

 تعد وفاة أيقونة هوليوود، مارلين مونرو لغزًا حتى وقتنا هذا، حيث أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات من الانتحار أو تناول جرعة زائدة من المهدئات أو الاغتيال السياسي.

وكشف تقرير جديد لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية أدلة جديدة حول وفاة النجمة الأمريكية، حيث أشار شرطي في لوس أنجلوس إلى وجود ملف سري يدرج روبرت كيندي، شقيق الرئيس الأمريكي السابق، جون كنيدي على أنه قاتل ”مارلين مونرو“ مع اعترافات الممثل بيتر لوفورد للشرطي بأنه شاهد جريمة القتل.

وبعد فترة قصيرة من غنائها في حفل عيد ميلاد جون كيندي، والشائعات حول علاقتها بجون وروبرت كينيدي، توفيت مارلين مونرو، وخلصت التحقيقات إلى أنها انتحرت، إلا أن الكثيرين رجحوا مقتلها.

والآن قرر الشرطي الأمريكي، ”مايك روثميلر“ الكشف عن حقيقة الوثائق السرية التي وجدها في أرشيفات شرطة لوس أنجلوس والتي تظهر أن ”مارلين مونرو“ اغتيلت لحماية عائلة كينيدي.
والأدهى من ذلك، أن بوبي كينيدي نفسه هو من أعطى مارلين الشراب المسموم الذي قتلها وتم قمع هذه الحقيقة لمدة 40 عامًا.

ويرجع السبب وراء صمت الشرطي لعقود إلى أنه كان يخشى على حياته؛ بسبب وجود كبار ضباط الشرطة من تلك الحقبة على قيد الحياة والذين يمكنهم تهديده وعائلته.

وكشف الشرطي أنه وجد نسخة من وثيقة تحمل اسم ”مذكرات مارلين مونرو“ في الملفات السرية التي بحثها، وهي المذكرات التي اختفت بعد وفاتها، وأشار إلى أنها كتبت في، 3 أغسطس 1962 قبل يوم من وفاتها:“قال بيتر إن روبرت سيأتي غدًا، لا أعرف ما إذا كان سيفعل ذلك“.

وتبين من مذكراتها أيضًا، أن مارلين تعتبر روبرت كينيدي أكثر من مجرد صديق، حيث اعتقدت أنه مستعد لترك زوجته والزواج منها، حيث كتبت في مذكراتها:“بوبي لطيف، يستمع إليَّ، إنه ألطف من جون.. يقول بوبي إنه يحبني ويريد الزواج مني، أنا أحبه، جون لم يتصل، اتصل بوبي“.

وشدد الشرطي روثميلر أيضًا على أن روبرت كينيدي كان في لوس أنجلوس في اليوم الذي توفيت فيه مونرو، وهي حقيقة نفتها شرطة لوس أنجلوس لسنوات عديدة.

وحاولت عائلة كينيدي تهديد وابتزاز مارلين مونرو لتصمت عن تفاصيل علاقته المشبوهة معها، إلا أن ذلك جعلها أكثر غضبًا، وتوعدت بكشف الحقيقة عن عائلة كينيدي.

وفي اليوم السابق لوفاتها، ظهرت خلال مقابلة مع مجلة ”Life“، وتعهدت فيها بأنها لا تهتم إذا انتهت مسيرتها المهنية.

وربما كان ذلك السبب وراء زيارة روبرت كينيدي إلى ”مارلين“ بنفسه، حيث توجه إلى منزلها بصحبة لوفورد، والذي أمرها بأعطائه مذكراتها، إلا أنها رفضت.

2021-07-0b5057fa-0afb-4800-b02e-ca125dfcc1d8

وبينما كان ”كينيدي“ يفتش المنزل بحثًا عن مذكرات مارلين، احتدم الخلاف مرارًا وتكرارًا، وصرخت مارلين في وجهه للمغادرة، وظل يهددها ثم ذهب روبرت كينيدي إلى المطبخ وجاء وبيده كوب من الماء بملعقة يبدو أنه كان يصب شيئًا فيه.

وبعد الكشف عن وفاتها، عثر فريق البحث في شرطة لوس أنجلوس على المذكرات، وتخلصوا من الكوب الذي أعطاه كينيدي لمارلين، وانتشرت صور لها وهي ملقاة على وجهها وممسكة بجهاز الاستقبال، على الرغم من أن نتائج التشريح أظهرت أن جثتها كانت ملقاة على ظهرها لبعض الوقت بعد الموت مباشرة.

كما أظهر تشريح الجثة أنه تم العثور على المهدئات، وهيدرات الكلورال، في جسدها، إلا أن روثميلر يعتقد أن المشروب الذي قدمه لها روبرت كينيدي يحتوي على سم قاتل، ربما قدمته وكالة المخابرات المركزية إليه.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.