نجوى كرم: حفلتي المقبلة رد على أصحاب النوايا السيئة

 لا تخفى على أحد الخطوة التي رافقت عودة الفنانة نجوى كرم إلى أسرة شركة «روتانا» وهو ما تراه شمس الأغنية اللبنانية أمرا طبيعيا من قبل شركة اعتادت أن تدللها واعتادت هي أن تتدلل عليها، كما تراه دليل قوة وفاعلية لشركة استطاعت منذ العام 1994 أن تحقق حضورا لا مثيل له في العالم العربي، لاسيما أن المراهنة كانت دوما عليها بصفتها شركة إنتاج لا منافس لها.


نجوى التي تنفي أن تكون «روتانا» قصّرت يوما معها، توضح أن الخلاف لم يقع مرة بينهما، وإنما حصل أحيانا اختلاف في وجهات النظر وهذا أمر بديهي، وأكدت انها غير خائفة على المستقبل بوجود الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا» سالم الهندي القادر بذكائه ومحبته للفنانين على مواكبتهم ورعاية أغنياتهم والاستفادة منها ماديا ومعنويا.

ولفتت كرم إلى أن «الكسل» ليس من صفاتها، وهي اليوم حاضرة بكثافة في الاستديو، وألبومها المقبل لن يقل عن 8 أغنيات، والباكورة ستكون مع أغنية مسرح من النوع الشعبي لكونها ليست مطربة رومانسية وحفلاتها لا ترتكز على الأغنية الرومانسية.

وعن النقد الذي يطال أغنياتها في كثير من الأحيان، قالت إن النقد رافق مسيرتها، وهي تتذكر يوم طرحت أغنية «ما في نوم» ان البعض كاد ان يرشقها بـ «الطماطم»، وحين صدرت لها أغنية «لشحد حبك» تمنى عليها أصدقاء وإعلاميون سحبها من الأسواق، كذلك حين أطلقت «عاشقة اسمراني» اعتبر البعض انها بلغت حد الهذيان.

وأوضحت انها لم ترد يوما لكونها مقتنعة بما تصنعه ومقتنعة بأن أحدا من الفنانين الذين سبقوها لم يكن يسأل الناس عما يجب طرحه من أغنيات، مضيفة أن الاختيار ليس «Take Away» وإنما يقوم على أغنيات يسمعها الفنان عشرات المرات قبل أن يقتنع بها، وتمنت على المتلقي أن يستمع إلى أغنياتها على مهل رغم تفهمها لتنوع الأذواق، مشيرة إلى أن زعلها في حال عدم رواج أغنية لها ينبع من كونها تريد إرضاء الناس.

ورأت نجوى ان حفلها في 14 فبراير المقبل ضمن مهرجان «فبراير الكويت» هو رد على أصحاب النوايا السيئة، لافتة إلى أن قلة حفلاتها في الفترة الماضية تعود إلى عدم إصدارها جديدا في الأسواق رغم ان لونها الغنائي لا يقوم فقط على أغنية ناجحة.

الانباء – بولين فاضل

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.