توقعات مرعبة تنبؤات العام 2019 من العرافة البلغارية بابا فانغا

[fvplayer id=”5″]

[fvplayer id=”8″]العرافة البلغارية

فانغيليا بانديفا غوشتيروفا (بالبلغارية: Вангелия Пандева Гущерова) الشهيرة باسم فانغا (بالبلغارية: Ванга) أمرأة عمياء ولدت في 31 يناير 1911م في ستروميتسا ، إحدى مقاطعات الإمبراطورية العثمانية آنذاك، والواقعة حالياً في مقدونيا. وتوفيت هذه العجوز بعد 85 عاماً وتحديدا بتاريخ 11 اغسطس عام 1996م في بيتريتش، بلغاريا. نالت شهرة واسعة بسبب نبوءاتها العديدة .الأسطورة فانجا المتنبئة
هي بابا فانجا المولودة في بلغاريا في 31 يناير عام 1911 والمتوفاة في 11 أغسطس عام 1996 , ولدت مبصرة وتوفيت كفيفة , أشتهرت بالمعالجة بالأعشـاب وقضت معظم حياتها في منطقة بتريتش في جبال Kozhuh في بلغاريا , وهي كما ذاع صيتها في بلغاريا بقدرتها على المعالجة بالأعشاب فقد ذاع صيتها بالعالم وإشتهر إسمها لأنها كانت تمتلك قدرات خارقة , حيث أن معظم محبيها ومتتبعيها مقتنعون وبشكل تام بقدراتها الخارقة للعادة والخارجة عن المألوف , حيث أنها كانت تشتهر بتنبؤاتها الصحيحة والمثيرة للإستغراب.

ولدت فانجا في عهد الإمبراطورية العثمانية , وفي طفولتها كانت فانجا فتاةً عادية , وكان والدها في الجيش البلغاري المجند خلال الحرب العالميه الأولى , توفيت والدتها وهي شابّه و كان هذا الخبر يعني أن على فانجا أن تبدء من الآن الإعتماد على نفسها , هي كانت ذكية , صاحبة شعر أشقر زرقاوية العيون , كانت لها توجهات بدأت تظهر على سلوكياتها و أفعالها منذ صغرها , حيث كـانت تحب أن تعالج بالأعشاب وتعتبر هذا العمل بمثابة اللعبة المسلية لها في وقت فراغها , كما بدأت في وصف بعض الأعشاب لبعض صديقاتها , كما أن والدها الذي كان يتظاهر بالمرض , قد تزوج في نهاية المطاف تزوج امرأةً جيـدة , مما وفـر لفانجا أماً أخـرى تعوض لها غياب أمها المتوفـاة . وثمـة نقطة تحول في حياة فانجا , حدث ذلك عندما خرجت من منزلها في وقت كانت هناك عاصفة رهيبة جداً , حيث ما إن خرجت من منزلها حتى ضاعت في وسط هذه العاصفة الهوجاء , ووجدوها أخيراً بعد عناء و بحث طويلين خائفة وبشكل لا يُتصور , وكانت عيناها مغطاة بالتراب , وبسبب ما حصل لها من رُعبٍ وخوف لم تستطع الإدلاء بأي شئ من الممكن أن يُفسر سبب خروجها أو حتى يفسّـر ما تعرضت له في أثناء اشتداد العاصفة المدمرة , حيث لم تعطي ولم تستجب لأي سـؤال طُلب منها الجواب عليها حول ما حدث لها إطلاقـاً بسبب هول ما حـدث لها ! ولم تُعالَج عيناها فوراً وراء الحادثة ما أدى إلى فقدان بصرها . وفي عام 1925 نقلت فانجا لدار المكفوفين في مدينة زيمون في (( صربيا )) حيث أمضت في هذه الدار ثلاث سنوات , تعلمت خلالها القراءة بطريقة برايل , وتعلمت كذلك العزف على البيانو , بالإضافة لإتقانها الحياكة والطهي والتنظيف , وبعد وفاة زوجة أبيها قـررت العودة للبيت مرة أخرى , بعد تعلمها للعديد من المهارات الضرورية بالنسبة للمرأة , وبالفعل إنتقلت لبيت أبيها مرة أخرى لرعاية أشقاءها الصغار , الذين كانوا يعيشون بلا رعاية وكانوا مهملين , ذلك لأن أسرة فانجا كانت فقيرة جداً , وكان عليها أن تعمل في المنزل طوال اليوم من أجل رعاية أشقاءها الصغار ! . وفي عام 1939 كانت أوجاعها لا تغادر فانجا إطلاقاً , رغم أنها في السنوات الأخيرة لم تكن تشتكي من أي أعراض كالتي تشتكيها وتعيشها الآن , ذهبت للطبيب لعله يساعدها قليلاً ولو حتــى بالدعـم المعنـوي لا العـلاج ولكنها فوجئـت بالطبيب يحـطم معنوياتهـا وهو يقول لها أنها ستموت عما قريب , لأن مرضها لم يكن له أي دواء في ذلك العصر , ولكنها ما لبثت إلا قلـيلاً لتستعيد عافيتها سريعاً وتعود كما كانت سابقاً , بدون مساعدة أطباء وبدون أي أدوية ! . وخلال الحرب العالمية الثانية كانت تجتذب العديد من الزبائن الذين كانوا يزورونها وبشكل مستمر ومتواصل , علـى أمل أن يحصلوا من فانجا على معلومات حول ما إذا كان أقاربهم الذين يشاركون بالحرب على قيد الحيـاة , أو على الأقل عساها تدلهم إلى مكان دفنهم الذي لقوا حتفهم فيه . وفي يوم 10 مايو 1942 تزوجت فانجا أخيـراً من ديميتار جوشتيروف , وهو رجل من قرية صغيرة تقع على مقربة من مدينة بتريتش , وكان جوشتيروف قد جاء إلى مدينة فانجا يبحث عن أخذ ثـأر أخيه , وعندما رآها في في أحد ضواحي المدينة أعجبته وأستولت على عقله وطلب منها الزواج علـى أن يعدها بعدم التفكير بالإنتقام مرة أخرى , وبعد الزواج إنتقلت بطلتنا اليوم فانجا مع زوجها الجديد جوشتيروف إلى مدينــة بتريتش حيث ما لبثت إلا قليلاً حتى أصبحت معروفة ومشهورة في كل البلد , وكان جوشتيروف في وقت لاحق من المجندين في الجيش وكان نطاق عمله في بلغاريا ولكنه سرعان من إنتقل لشمـال اليونان بناء على أوامر قادة الجيش في البلد , وبعد عودته لـ بلغاريا ما لبث إلا قليلاً وأصابه مرض مجهول في عام 1947 , ثم سقط في إدمان الكحول , حتى إنتهى به المطاف إلى الوفاة في الأول من إبريل عام 1963 . ! أما فانغا فقد إستمـرت بالحياة حتى حان أجلها وذلك في عام 1996 , وشهدت جنازتها حشود كبيرة ومهوله , بما في ذلك كبار الشخصيات في البلد , وبعد وفاتها بـ أكثر من 12 سنة تم تنفيذ وصيتها التي تطمح بها إلى أن يتحول منزلها في بتريتش إلى متحف وطني , وبالفعل فقد تم تنفيذ هذه الوصية إحترامــاً لرغبة هذه السيدة الغامضـة , وقد تم فتح هذا المتحف في 5 مايو 2008 تقديـراً وتكريمـاً من الحكومـة لهذه السيـدة العجيبـة . !!

فانجا السيدة الغامضة ! , كانت تدعي بأن لها العديد من القدرات الغير عادية , وقد تحدثت بالفعل عن أنها تشاهد وترى مخلوقات غير مرئية , لكنها لا تستطيع أن تفسر بوضوح عن مصدر هذه المخلوقات الغير مرئية , لكنها تحدثت عن أن هذه المخلوقات تقدم لها معلومات عن الناس , لا يمكن أن تقدمها لأحد غيرها ! , ووفقـاً لما تدعيــه هذه العرافة المثيرة – للجــدل – فإنه بإمكانها أن تتعرف على حياة الناس من خلال ما يصل إليهـا من هذه المخلوقات الغير مرئيـة . و للمعلوميـة فقد مُثل لها فيلم من ولادتها إلى موتها !!! . نصل الآن لمرحلة تنبــؤات وخوارق هذه السيدة العجيبة , حيث أنها تنبـأت بتفكك الإتحـاد السوفييتي , وتنبــأت كذلك بحادثـة معامل تشيرنوبيل النووي قبل حدوث الكارثة فيه , وتنـبـأت كذلك بفـوز الروسي بوريس يلتسين في الإنتخـابات الروسيـة , كما أنها حددت تاريخ وفـاة ستاليـن وهو ما حدث بالضبـط كما قالت , كما أنها تنبــأت بغرق الغواصة الروسيـة الكبيـرة كورسك , كـما تنبــأت بفـوز توبالوف ببطولــة’ العالم للشطرنج , وهي أيضـاً من قالـت بأن بـرجي التجـارة العالمي الموجود في نيويورك سيفـجّران , حيث قالـت ” إنها ترى أخوين حديدين تفرقهم وتدمرهم بعض الطيـور المكونة من الفـولاذ ” , بالإضافـة إلـى أنها تحدثـت قبيـل وفاتها عن قـرب نشـوب الحـرب العالميـة وحددت سبب قيام هذه الحرب بسبب إنهيـار إقتصادي يشـل العالـم , بل ووصل بها الأمـر إلـى تحديد تاريخ قيام الحرب , وقد حددته في منتصــف عـام 2010 , والآن نرى الأزمـة الإقتصادية التي تشل العالم تـأتي لـتأكيد كلامهـا , وبقي فقط أن ننتظر حتى منتصف 2010 لنـرى هل ستنشب الحـرب العالميـة الثالثـة كما حـددت ! وبصرف النظر عن صحة إدعائتها المستقبلية فإن كل ما كانـت تقوله أو تنطقه فإنـه يحدث تمامــاً كما قالــت وكما حــددت !! . وفي كلمتها التي ألقتهـا أمام الشعـب البلغـاري تنبــأت فانجا بـقرب موعـد ولادة بعض الأولاد الذين لم يولدو بعد , وقالت عن هذه المحاولـة إنها ” رؤيـة ” تراهـا تحدث ” لأنـاس مــاتوا قبل مئــات السنين , كما تطرقت في معرض حديثها عن للمستقبـل , على الرغم من أنها قالت في نفس كلمتها أنها لم تكـن ترغب بالتحـدث عن هذه الأمـور المستقبلـية , ولكنهـا تحدثتت مرغمـة من قبـل الجماهيـر الذيـن أرغموها على التحـدث عن المستقبـل حيث قالت فانجا إنه بعد 200 عـام سيستطيع الرجل الإتصـال مع بعض الإخـوة في بعض العوالـم الأخــرى , وقالت أن العديد من هذه المخلوقات الأجنبيـة التي كانت تعيش على الأرض , جــاءوا من كوكب الأرض الآخـر , وهو الذي يسمـى في لغتـهم – والحديث لـ فانجا – بـ فـام فــيم ((Vamfim )) , وهو ثالــث كوكــب تابــع للأرض علـى حسـب ما قالتـه فانجــا ! .! بلاشـك أن كل هذا يدعـوا للغرابـة ولكن ما سيزيــد من علامــات التعجـب الموجـودة الآن على جباهكــم هو أن بعض أتبــاع فانجا كانوا يجــزمون بأن فانجا عرفـت وتعـرف موعد وتاريخ وفاتها وفي أي بلـد !! , و
بصــرف النـظر عن تنبؤاتها العجيبـة , ففانجا كانت تعتقد وترى بنفسها أنها قادرة على معالجة الناس , ولكن فقـط من خلال الأدوية العشبية التي كانت تعدها بنفسها , ووفقـاً لها , فــإنه يجب على الناس الذين يـأتون إليها طلبـاً للأعشـاب التي تعالجهم فإنه يتوجب عليهم للحصول على أفضل علاج من هذه الأعشـاب أن يغسـلوا و يغمسـوا هذه الأعشـاب في بعـض التوابـل , ويدعـي البعـض ممن جرب أعشابـها بأن لها تأثيـراً مفيد ورائع على الجـلود المريضـة . فانجـا كانت لاتعـارض مبـدء تعميم الطـب ونشـر ما تعرفه على الناس من أجل أن يستفيدوا من خبراتها في هذا المجال , على الرغم من أنها كانت تعارض وتعتقد بأن الإستحواذ على جزء كبيـر من الأدوية لصالح بعض الشركات وبشكل حصري كان سيئا جدا.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.