“علينا الحذر”.. خبراء متخوفون من وباء آخر “قادم” من الصين
حذر كبير المحللين في مركز “ناشيونال إنترست” الأميركي هاري كازيانيس من نشوء وباء آخر يشبه فيروس كورونا ” في الصين.
ونوه كازيانيس في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، بأن الوباء القادم يمكن أن ينتشر “في أي وقت”.
ويتزامن تصريح كازيانيس عقب تصريحات مفتشين صحيين مستقلين قالوا إنه “كان بإمكان بكين ومنظمة الصحة العالمية التحرك بشكل أسرع عند بداية وباء كورونا المستجد نهاية 2019”. وخلص الخبراء المستقلون المكلفون بتقييم الاستجابة العالمية لأزمة وباء كوفيد-19، إلى أنه “كان بإمكان منظمة الصحة العالمية وبكين التحرك بشكل أسرع في بداية الأزمة”.
وبعد عام من تعرف الجماهير على فيروس كورونا الجديد الذي أودى بحياة أكثر من مليوني شخص، وتحول إلى عشرات من السلالات المختلفة، وتسبب بإغلاق الاقتصاد العالمي، والضغط على موارد الرعاية الصحية، وأدى إلى تداعيات غير معروفة على المدى الطويل للملايين يطرح تساؤل منطقي مؤداه :
ما الذي يضمن أن وباءًا جديدًا قادما من الصين لا يمكن أن ينتشر في أي لحظة؟ وما الذي تفعله القيادة الصينية لمنع ظهور مرض جديد؟
تاريخ من تصدير الأوبئة
قبل ظهور كوفيد- 19 في أواخر عام 2019، كانت الصين أيضًا نقطة الأصل المفترضة لانفلونزا الآسيوية، عام 1957، وانفلونزا هونغ كونغ، في عام 1968، وتفشي انفلونزا الطيور H5N1، في عام 1996، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحاد (سارس) عام 2003.
ويُعتقد أن “سارس”، الذي ظهر قبل 17 عامًا، أتى من قطط الزباد التي تباع كطعام “شهي” في أسواق جنوب الصين، وقد تم تتبع انفلونزا الطيور، عام 1997، ووجد أنها تعود لطيور تقع في جنوب البر الرئيسي في الصين كذلك.
وبينما لا تزال جذور كوفيد -19 غامضة، كان يُعتقد في البداية أن المرض جاء من خفاش، استهلكته امرأة في سوق المأكولات البحرية في ووهان، قبل أن تظهر نظرية أخرى مفادها أن الفيروس تسلل من مختبر الفيروسات في ووهان، عن طريق الخطأ.
ومع ذلك، مُنع فريق من العلماء من منظمة الصحة العالمية من دخول ووهان، في وقت سابق من يناير الجاري، لأخذ عينة للتحقيق في الأمر.
الحرة
Comments are closed.