السلطات المصرية تحقق في إصابة عدد من الإسرائيليين في أحد فنادق طابا خلال “مشاجرة”

طابا

Getty Images

قال مصدر أمني مصري إن السلطات بدأت التحقيق في إصابة عدد من السائحين الإسرائيليين في مدينة طابا المصرية.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية – الممولة من السلطات المصرية – عن شهود عيان أنه “لا يوجد قتلى أو جرحى، وما جرى مشاجرة بين بعض العاملين في أحد فنادق طابا وعدد من السائحين، بسبب عدم دفع مقابل خدمات تم استخدامها، وهناك ثلاث إصابات بين العمال المصريين”.

وقال مصدر أمني لقناة القاهرة الإخبارية “إن مشاجرة جرت بأحد فنادق طابا بين عامل مصري و4 سائحين من عرب 48 (يحملون الجنسية الإسرائيلية)، بسبب محاولتهم الحصول على خدمات من الفندق دون مقابل”.

وأوضح المصدر ذاته أن المشاجرة أسفرت عن إصابة عامل مصري بجروح بالغة، بالإضافة إلى ثلاثة عمال مصرين آخرين، وثلاثة من السائحين”.

ونفى المصدر ذاته صحة ما ورد في الإعلام الإسرائيلي عن وجود عملية طعن تعرض لها إسرائيليون.

وأضاف المصدر أنه جرى نقل الجميع إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما باشرت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن المشاجرة اندلعت عندما قام سائح إسرائيلي بـ”سب” موظف مصري في أحد الفنادق، ليتطور الأمر بعدها لمشاجرة بالأيدي والكراسي الخشبية بين عدد من الموظفين المصريين و4 سياح إسرائيليين.

وكانت صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيلية قد قالت إن “الهجوم في طابا المصرية، أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، بحسب التقارير الأولية”، مشيرة إلى أن أعداداً كبيرة من القوات الأمنية توجهت إلى المكان، بما في ذلك الشرطة المصرية.

وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة ستة إسرائيليين بجروح في الرأس، وتعرض بعضهم للطعن، لكن لم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة تلك المعلومات حتى الآن.

ونشرت صحيفة إسرائيل هيوم على موقع إكس، مقطع فيديو قالت إنه توضح الحادثة.

https://twitter.com/IsraelHayomHeb/status/1829547134871560536

وفي مايو/أيار الماضي، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن “رجل أعمال كندي الجنسية” يقيم في البلاد بصفة دائمة تعرض لحادث “إطلاق نار جنائي” في الإسكندرية بتاريخ السابع من مايو/آيار على يد مجهولين.

ولم يذكر بيان الداخلية جنسية القتيل الإسرائيلية حينها، ووصف الحادث بأنه “جنائي” وليس حادثاً إرهابياً بسبب الديانة أو الجنسية، قل أن تتداول وسائل التواصل الاجتماعي بياناً منسوباً لمجموعة أطلقت على نفسها “طلائع التحرير- مجموعة الشهيد محمد صلاح” تتبنى مسؤولية قتل ما وصفته بـ “عميل إسرائيلي” في مدينة الإسكندرية.

وفي ذات الشهر أعلن الجيش المصري، مقتل جندي من عناصر تأمين على الحدود مع مدينة رفح الفلسطينية إثر إطلاق نار واشتباك مع الجيش الإسرائيلي.

وأثارت تلك الحادثة جدلاً واسعاً سواءً في مصر أو إسرائيل، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن الجندي حاول تنفيذ عملية “خطيرة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.